أشعر أنى مدين لهذا المواطن المصرى الشجاع بالشكر، بغض النظر عن موقفى الشخصى ممن اختار ليرأس بلدى ويدير دفته فى هذه المرحلة الصعبة، هذا المواطن المصرى الكريم أكرمنى بما كنت أنتظره:فقد كنت فى حاجة شديدة أن أطمئن إلى أن مصر الجديدة، هى مصر الجديدة، وأنه لا يوجد أحد أو شىء اسمه ليس كمثله شىء، إلا رب العالمين، الأمور تسير أقربإلى ما يسمى الديمقراطية، علما بأننى لا أومن بأن "الديمقراطية هى الحل"، برغم أننى حاليا لا أرضى لها بديلا، الديمقراطية ليست الحل، لا لمصر، ولا للعالم، لكنها ورطة اضطرارية حتى يبدع لنا مبدعو البشر بالتكنولوجيا الأحدث فالأحدث، ما يمكننا من أن نقيس به "وعى الناس ...

أكثر...