تساءل موقع "الجيرى 1" الإخبارى الإليكترونى الجزائرى الناطق بالفرنسية الليلة عما إذا المرشح الرئاسى على بن فليس ـ الذى يحظى بدعم كبير من جانب الطبقة السياسية الجزائرية واقوى منافس للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاطلاق ـ قد تجاوز الخطوط الحمراء أمس خلال اللقاء الذى عقده فى ولاية ميلة... مشيرة فى هذا الصدد إلى ما اعلنه خلال تجمع شعبى عقده أمس بشأن اعداد دستور توافقى سيعمل من خلاله إلى إعادة الجبهة الاسلامية للانقاذ ـ التى تم حلها ـ إلى المعادلة السياسية.

وذكرالموقع مساء أمس الأحد إن بن فليس لم يعلن صراحة اسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ التى تعيد للأذهان سنوات الإرهاب التى عاشها الملاييين من الجزائريين فى التسعيينات من القرن الماضى مشيرة إلى انه تعهد بمشاركة الجميع فى هذا الدستور التوافقى حتى اولئك المقصيين.. واضافت ان الكل يعلم من هم المقصيون من النشاط السياسى فى الجزائر وفقا لأحكام ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.. إنهم كوادر الجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا، على بلحاج وعباسى مدنى ـ المنفى فى قطر ـ وعبد القادر بوخمخم وعلى جدى وكمال قمازى وغيرهم.

وأشار "الجيرى 1" إلى ان على بن فليس أرد إعطاء صورة السياسى القادر على الاستماع.. عندما قال :"من يريد أن يغير الأمور فى الجزائر ـ التى هى موطن للجميع ـ يجب أن يكون قادرا على الاستماع للآخرين ".

وقال الموقع الاخبارى الجزائرى إنه بعد ان كشف المرشح بن فليس عن أوراقه، فقد آن الاول لمعرفة دوافع هذا النداء لكوادر الجبهة الإسلامية للانقاذ الذين ظلوا لسنوات فى حالة عزل سياسى.



أكثر...