الانبار/المسلة: تظاهر عدد من ممثلي الاحزاب السياسية ومرشحو انتخابات مجلس محافظة الانبار، السبت، امام مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الانبار، رافضين تأجيل إجراء انتخابات مجلس المحافظة، ومطالبين باجرائها في الموعد المحدد لها لان الانبار،كما يقولون، تشهد استقراراً امنيا.





وقال احد المرشحين عن الكيانات السياسية التي تخوض الانتخابات في الانبار احمد الدليمي لـ"المسلة" إن" التظاهرة التي قام بها العديد الاحزاب السياسية ومرشحو انتخابات مجلس المحافظة، وسط الرمادي، جاءت كردة فعل على المطالبين بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات الذين يحاولون من وراء التأجيل الحصول على مكاسب سياسية"، مشيراً الى أن "هؤلاء لديهم خشية من حصول مفاجأة قد تطيح بمستقبلهم السياسي".





واضاف أن "اجراء الانتخابات في موعدها المحدد حق مشروع لايمكن لآي جهة تأجيله بذرائع واهية لاتستند الى الواقع"، موضحاً "في كل عملية انتخابية تحصل عمليات استهداف للمرشحين وهذا ليس بالامر الجديد وجميع يعرف الاجندات السياسية التي تعمل على بث الخوف والرعب بين المرشحين لبقاء الوجوه نفسها دون حصول مشاركة واسعة".





ولفت الى أن "الوضع الامني في محافظة الانبار افضل من الاوضاع التي تشهدها العاصمة بغداد"، داعيا "رئاسة الوزراء الى العدول عن قرار التأجيل واجراء الانتخابات في موعدها المحدد".





وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي اعلن، (الثلاثاء 19 آذار الحالي)، أن مجلس الوزراء قرر بالاجماع قبول الطلب المقدم من محافظتي الانبار ونينوى، بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات في هاتين المحافظتين، بعد تأكيد تقرير اللجنة الامنية بعدم ضمان وشفافية اجراء الانتخابات فيها.





وقال علي الموسوي لـ"المسلة" إنه "تقرر في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم، بالاجماع قبول الطلب المقدم من مجلس محافظة الانبار واعضاء ورئيس المجلس في نينوى والكيانات السياسية الموجودة في هاتين المحافظتين، بتأجيل الانتخابات فيها لفترة لا تزيد عن ستة اشهر"، ماضياً الى القول"لوجود تهديد لحياة المرشحين ومقتل خمسة منهم لغاية الان، فضلاً عن انسحاب الف موظف من موظفي مفوضية الانتخابات في نينوى فقط".




أكثر...