وصل رئيس الوزراء الروسي ديميترى ميدفيديف اليوم الأثنين، مدينة سيفاستوبول التي انضمت هذا الشهر مع جمهورية القرم إلى روسيا الاتحادية.

وأشارت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية إلى أن ميدفيديف كان قد عقد في وقت سابق من اليوم في مدينة سيمفيروبول عاصمة جمهورية القرم اجتماعا مع أعضاء حكومته وكبار ممثلي سلطات شبه الجزيرة هذه حول برنامج تنمية القرم في مجالات الاقتصاد والمال والحياة الاجتماعية والسياحة بعد إعادة توحيدها مع روسيا.

ووعد رئيس الحكومة الروسية الشركات التي ستستثمر في اقتصاد شبه الجزيرة بإعفاءات ضريبة تتوافق ومعايير المناطق الاقتصادية الخاصة.

كما دعا ميدفيديف إلى تهيئة الظروف لحياة هادئة وكريمة في شبه جزيرة القرم تمنح مواطنيها الثقة بأنهم جزء من دولة قوية، وأعلن في هذا الإطار أن كل وزير في الحكومة الفيدرالية يتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع في القرم وسيفاستوبول كلّ في إطار صلاحياته.

وفي إطار تنمية هذه المنطقة التي انضمت حديثا إلى روسيا دعا ميدفيديف إلى توسيع شبكة المصارف الروسية فيها، كما تحدث عن إمكانية إنشاء محطة لتحلية مياه البحر لتأمين احتاجات الإقليم من المياه.

كذلك دعا ميدفيديف إلى تشجيع السياحة في شبه الجزيرة، لافتا إلى أهمية تأمين التدفق السياحي إلى القرم هذا العام على حساب السياح الروس من موظفي المؤسسات الحكومية، معتبرا أن السياحة في القرم ليست مجرد بند من بنود الميزانية بل هي "مفتاح ازدهار شبه الجزيرة"..معبرا عن ثقته بأن كثيرين من سكان روسيا سيكتشفون جمال وفرادة هذه البقعة من الأرض.

وفي إطار خطوات تطوير التعليم في شبه الجزيرة أكد ميدفيديف أنه سيتم في القرم إنشاء جامعة فيدرالية جديدة.

وأضاف: "نحن معنيون بوجود الجامعات الروسية الحديثة والقوية هنا. لذلك أعتبر من الضروري إنشاء جامعة فيدرالية جديدة في القرم على قاعدة الجامعات الرئيسية الموجودة.

وفي سياق متصل، أفاد ميدفيديف بأن روسيا ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بتطوير ميناء كيرتش وتحويله إلى واحد من الموانئ الرئيسية لروسيا على البحر الأسود.



أكثر...