قال رئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى، إن ملتقى (أم جرس) يعد واحدا من حلقات التآمر على دارفور، وإن الإقليم مشكلته سياسية وليست قبلية، مشيرا إلى أن المشاكل القبلية فى الإقليم صنعها الرئيس السودانى عمر البشير، واشترط لبقاء دارفور ضمن السودان الحالى منحها حكما ذاتيا كاملا.

ووصف رئيس الحركة المتمردة، وفقا لصحيفة"سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم، الثلاثاء، ملتقى"أم جرس2" بالتآمر والانتهازية السياسية، التى ظلت ممارسة فى السودان لأكثر من (60) عاما، مشيرا إلى أن "هذه دعوة حق أُريد بها باطل، لأن الحرائق على مقربة من الذين شاركوا فى الملتقى".

وناشد المجتمع الدولى إلى العمل على وقف المجازر اليومية وسياسة الحكومة فى تهجير أهل دارفور إلى المدن وتسليم أراضيهم إلى القبائل ذات الأصول العربية. وقال "لدينا معلومات مؤكدة بأن الرئيس التشادى إدريس ديبى وشريكه فى المؤامرة عمر البشير، دبروا المؤامرة بأن يتم استيطان القبائل العربية فى مناطق قبيلة "الزغاوة" فى أقصى شمال دارفور".

وأضاف "توصيات الملتقى بتعزيز القوات التشادية السودانية المشتركة جزء من المؤامرة بين البشير وديبى لضرب أهل الإقليم"، مشيرا إلى أن دارفور لا يمكن أن تعيش مع بقية السودان بهذا الأسلوب الذى تدار به البلاد، إلا فى إطار حكم ذاتى كامل، وهذا أقل شىء يمكن أن نطالب به.



أكثر...