لو كان تم الإعلان، فجر اليوم، الثلاثاء، (تزامنا مع تواجد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بالأراضى المحتلة) عن التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بعد نحو 20 عاما من التفاوض بلا طائل، لاعتبر الفلسطينيون ذلك بمثابة "كذبة أبريل".

لكن الكذبة الشهيرة عربيا وعالميا المعروفة بـ"كذبة أبريل" كانت هذا العام فى إسرائيل والأراضى المحتلة، من نصيب منظومة الدفاع الصاروخى "القبة الحديدية".

فالخبر القادم من إسرائيل مع صباح هذا اليوم، حول تعرض مدينة إيلات، جنوبى البلاد، إلى إطلاق صواريخ، اتضح أنه "كذبة" بعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن تفعيل نظام القبة الحديدية الدفاعى ضد الصواريخ التى أعلن عنها نجم عن "إنذار كاذب"، لتصبح القبة الحديدية أول ضحايا "كذبة أبريل" فى إسرائيل.

والأول من أبريل من كل عام، هو يوم يشهد ينتظره العديد من الأشخاص فى دول عربية وغربية، بفارغ الصبر، ليطلقوا العنان لاختراع المقالب والأكاذيب والحكايات الخيالية التى قد تكون عند سردها أقرب إلى الحقيقة، ولكن سرعان ما يتضح كونها أكذوبة، تحديداً لوصف هذا اليوم بـ"كذبة أبريل"



أكثر...