(المستقلة).. انطلقت صباح اليوم ،رسميا، الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الشهر الحالي. واستيقظ اهالي بغداد على صور المرشحين الذي انتشرت في الشوارع تستقبل الذاهبين الى اعمالهم بشعارات الكثير منها كان محور للنقاش في سيارات النقل العام. ويتوقع ان تكون الانتخابات الحالية من اكثر الانتخابات تكلفة في تاريخ العراق ، اذ ان الكتل السياسية والمرشحين سينفقون كمعدل ما يقارب الـ(50) الف دولار لكل منهم بالحد الادنى في الوقت الذي وصل عدد المرشحين الى 10 الاف مرشح في عموم محافظات العراق. وتداولت المواقع الاخبارية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي صورا للمرشحين فيما ينتظر ان تنطلق حملة عبر الفضائيات للكتل الكبيرة التي رصدت مبالغ ضخمة جدا تصل الى ملايين الدنانير من اجل استقطاب الناخبين الى صفوفهم. ويرى مختصون بالاعلام ان المواقع الالكترونية سيكون لها شأن كبير في الانتخابات الحالية نظرا لما تمتاز به من قدرة الوصول الى ابعد المناطق في العراق مع انتشار استخدام الانترنت والهواتف الذكية اضافة الى قدرتها للوصول للدول خارج العراق والتي ستشهد مشاركة للعراقيين في الخارج بالانتخابات. كما تعد المواقع الالكترونية الاقل كلفة في برنامج الدعاية الانتخابية للمرشحين . من جانب آخر فأن مفوضية الانتخابات اعلنت عن تغريم عدد من الكيانات السياسية التي استبقت موعد اطلاق الدعاية مخالفة بذلك قانون الحملات الانتخابية.(النهاية)

أكثر...