حملت الأحزاب الأرمينية في لبنان "الطاشناق" والهنشاك" و"الرامغافار"، تركيا "مسئولية حماية أهل كسب الأرمن وممتلكاتهم وإرث الثقافى الأرمنى هناك".

وأعلنت الأحزاب الأرمينية في بيان مشترك اليوم عن "إقفال المحال والمدارس في برج حمود تضامنا مع الارمن في كسب في سوريا وما يتعرض له الأرمن هناك". ودعت المجتمع الدولي، الى "الضغط على تركيا للجم دورها في إلحاق الأذى لشعبنا والعمل على تمكينهم للعودة إلى ديارهم".

واستنكرت جميع مظاهر العنف في سوريا واستهجنتها، "والتي يدفع ثمنها الشعب المسالم"، كما أدانت الدور التركي في إيذاء شعبنا في كسب".

وكان المجلس البطريركى الأعلى للطائفة الأرمينية الكاثوليكية فى لبنان أدان التهجير المتعمد للأرمن والمسيحيين وجميع الأبرياء من بلدة كسب السورية المحاذية للحدود التركية.

وناشد المجلس فى بيان له عقب اجتماعه اليوم برئاسة الكاثوليكوس البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر المجتمع الدولى والدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن العمل على ألا تكون "كسب" منطقة نزاعات مسلحة يذهب ضحيتها الأبرياء المسالمون ومعظمهم من الأرمن. وطالب بضمان المساندة لأهالى كسب من أجل عودتهم إلى ديارهم وتوفير حاجاتهم الإنسانية الملحة. ودعا المجتمع الدولى إلى التأثير على الدولة التركية من أجل ضبط الحدود ومنع تكرار ما حدث فى كسب.

وكانت ضاحية برج حمود شرقى العاصمة بيروت قد نفذت اليوم إضرابا عاما أقفلت خلاله المحلات والمدارس احتجاجا على ما تعرضت له بلدة "كسب" السورية ذات الأغلبية الأرمينية وتهجير سكانها على أيدى المسلحين.




أكثر...