للمهندس أحمد بهاء الدين شعبان منزلة كبيرة عندى، أعرفه منذ سنوات بعيدة واحدا من الذين أثق فى قناعاتهم وأسترشد برأيه فى اللحظات المربكة، وهى كثيرة، ولكنها لم ترق إلى اللحظة الراهنة، لا يوجد تجمع مع القضية الفلسطينية يخلو منه، عضو أو رئيس معظم المنظمات المناهضة للصهيونية ومقاومة التطبيع، ساهم فى شبابه فى تنظيم وقيادة الانتفاضة الطلابية الديمقراطية، كان أكثر مؤسسى الحركة الوطنية للتغيير إيمانا بدور المبدعين والفنانين فى مواجهة الاستبداد، ستجده إلى جوارك فى كل مظاهرة تطالب بالعدل والحرية وتتصدى للفساد، هو يعبر عن الجناح النقى فى اليسار المصرى الذى لم يتربح من النضال، هو رجل إيجابى وهادئ ومبتسم ومحب ...

أكثر...