ليس هناك فرق بين من يعرف ومن لا يعرف طالما ليس هناك معلومات من الأصل?،? لذلك برع الجهلة فى قراءة الواقع وانشغل المثقفون بقراءة الكف، ومشكلة المعلومات فى مصر أنها برج نارى هوائى متقلبة المشاعر تهيم بأصحاب السلطة والمال من أبراج الأسد والثور والحوت ولو كذبوا، ولا تلتف للحقيقة على أساس أن قائلها حمل (غلبان) أو جوزاء (بوشين) أو عقرب (له أجندة أجنبية)، فتبقى المعلومات محصورة عند (نعم هناك مشكلة ولكن الوضع آمن)، ومع الأيام ندرك طبيعة الأمان المطلوب ولمن! ويقول شندى الفلكى إن المعلومات فى مصر مثل حفرة سيبيريا أو مثلث برمودا، فليس هناك دليل قاطع، فالمعلومة الوحيدة المؤكدة هو عدم وجود ...

أكثر...