كشف باحثون من جامعة ولاية أوهايو فى كولومبوس العلاقة بين الحساسية والتوتر، حيث أكدت الدراسة على أن الحساسية تتكون عندما يقوم الجهاز المناعى للشخص بإفراز مواد كيميائية عند الانفعال، مثل الهيستامين التى تثير أعراض الحساسية.

وأشار الباحثون إلى أن المخدرات، والغبار، والغذاء، وسم الحشرات، والعفن، وبر الحيوانات وحبوب اللقاح هى الأكثر شيوعا المسببة للحساسية، ويمكن أن تفاقم بعض الحالات الطبية، مثل مشاكل الجيوب الأنفية، والإكزيما والربو.

وأوضح الدكتور أمبير باترسون من جامعة ولاية أوهايو، أن الحساسية يمكن علاجها عن طريق مجموعة متنوعة من الأدوية، بما فى ذلك مضادات الهيستامين، والكورتيزون، ومضادات الاحتقان، أو فى الحالات الأكثر خطورة يتم استخدام العلاج المناعى أو الأدرينالين.

وأظهرت الدراسة أن الضغط ليس هو المسئول عن أعراض الحساسية، لكن يبدو أن الإجهاد يمكن أن يزيد من أعراض الحساسية ويجعلها أسوأ.

وأضاف "باترسون" أن الأعراض مثل العطس وسيلان الأنف وزيادة إفراز الدموع بالعين، يمكن أن تسبب الإجهاد، فى حين أن تخفيف التوتر لا يعالج الحساسية، لكنه قد يساعد على التقليل من الأعراض الشديدة.
وقد نشرت نتائج الدراسة فى
"the Annals of Allergy, Asthma & Immunology"، وذلك فى الأول من شهر إبريل الجارى.



أكثر...