أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها ليس لديها معلومات حول الوفد الذى شكله الرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، مشيرة إلى أنه يجب ألا يتم التعامل مع ملف المصالحة من خلال ردات الفعل أو لتحسين شروط التفاوض أو من خلال زيارات بروتوكولية تلفزيونية".

وقالت الحركة -فى بيان صحفى على لسان الناطق باسمها فوزى برهوم اليوم الأربعاء :"ليس لدينا أى معلومات عن أية زيارة مرتقبة لوفد من حركة فتح إلى غزة للحديث حول المصالحة"وما تقوم به أجهزة أمن فتح فى الضفة من اعتقالات وتعذيب لأبناء وقيادات حركة حماس كما يجرى مع القائد نزيه أبو عون ورفاقه وأبناء النواب من كتلة التغيير والإصلاح (البرلمانية) تسميم للأجواء ولا يعبر عن توفر الإرادة والنية الصادقة لدى حركة فتح تجاه هذا الملف".

وكان أمين مقبول أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح قد قال فى تصريحات صحفية اليوم إن الرئيس عباس شكل وفدا يضم عددا من قادة الفصائل الفلسطينية لزيارة قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل ولقاء حركة حماس فى مسعى أخير لإقناعها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأوضح أن الوفد سيتكون من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة، ومصطفى البرغوثى أمين عام المبادرة الوطنية، وبسام الصالحى أمين عام حزب الشعب الفلسطينى، وجميل شحادة أمين عام الجبهة العربية لتحرير فلسطين، ومنيب المصرى رئيس تجمع الشخصيات المستقلة فى الضفة الغربية.
ويأتى هذا التطور عقب توقيع عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية فى رام الله مساء امس على وثائق للانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية فى الأمم المتحدة ردا على تعثر مفاوضات السلام مع إسرائيل وتنصلها من الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى.

فى سياق آخر،قال الناطق باسم حماس فوزى برهوم:"نتفهم مطالبات عباس لنتنياهو وإصراره على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون العدو هذا أقل شيء يقدمه للأسرى البواسل عناوين الشعب الفلسطينى.



أكثر...