فى غمرة انشغالنا بالهم السياسى لمدة تزيد على ثلاث سنوات، نسينا الأدب وحلاوته، وهجرنا الفن وجماله، وتورطنا فى ملاحقة الوقائع والأحداث السياسية المتسارعة والمتناقضة التى جعلت مصر فى مهب التاريخ، وهكذا صدرت كتب وروايات متميزة لم نحتفل بها ولا بأصحابها، وأقيمت معارض فلم يزرها إلا حفنة من المتابعين، ونظمت عروض مسرحية بديعة لم يجد أبطالها من يصفق لهم!أما الصحف والقنوات الفضائية فقد خاصمت النشاط الثقافى أو كادت، وصار المبدعون أيتامًا على موائد السياسيين، وتبوأ عرش النجومية الناشط السياسى والمحلل الفضائى «نسبة إلى الفضائيات». ...

أكثر...