قال عاملون ووسائل الإعلام الحكومية إن موظفي واحد من أكبر بنوك ليبيا بدؤوا إضرابا عن العمل يستمر يومين اليوم الأربعاء مطالبين بمزيد من الحماية بعد مقتل زميل لهم بالرصاص أثناء أدائه لعمله.

ولم تتمكن الحكومة الليبية من السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 وترفض إلقاء السلاح. وإلى جانب الوضع الأمني المتدهور زاد عدد حوادث السطو على البنوك خلال الشهور القليلة الماضية.

ويفيد موقع بنك الجمهورية أن عدد موظفي البنك يزيد على 5000 موظف يعملون في 146 فرعا. وهو البنك الرئيسي الذي تدفع من خلاله الحكومة رواتب مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين.

وقالت وكالة الأنباء الليبية إن موظفي البنك أضربوا عن العمل استنكارا لقتل موظف البنك في سبها في جنوب البلاد متهمين الحكومة بالإخفاق في حماية فروعها.

وقال فتحي الفندي وهو موظف في البنك في العاصمة الليبية لرويترز "أحد زملائنا قتل أمس أثناء أدائه لعمله.. ربما يكون التالي واحدا منا."



أكثر...