تنتشر في غزة حاليا صيحة جديدة للأزياء تلاقي إقبالا كبيرا من الأهالي.. قمصان قطنية مختلفة الألوان مطبوعة على صدورها عبارات وطنية فلسطينية.

ويقول تجار في مدينة غزة إن أبناء وبنات الجيل الجديدة بصفة خاصة يحرصون على اقتناء تلك القمصان التي تحمل عبارات من قبيل "كل الأرض لنا" مكتوبة فوق خريطة لفلسطين قبل قرار التقسيم عام 1947 و"فلسطينية" و"ع القدس".

وقال فلاح زقوت منسق مجموعة "بلوزتي فلسطينية" التي تصمم تلك القمصان "الإقبال على البلوزة الحمد لله يعني.. في الفترة اللي فاتت أثبتت جدارتها البلوزة وصار لنا مستمرين فيها خمس فصول. فيه إقبال شبابي وفيه إقبال يعني كثير حلو بالنسبة لفلسطين وبالنسبة للخارج."

اشترى محمود زعيتر وجمال الهبيل قميصان من فلاح زقوت وأبديا إعجابهما الشديد بالابتكار الجديد، وقال زعيتر "فكونك تلاقى تي شيرت مكتوب عليه بالعربي وكمان الكلام المكتوب بالعربي بناقش قضيتك أو برمز لشغلة كشغلة القضية الوطنية كثير بتمسك فطبيعي أنت راح تلبس البلوزة حتى لو كان سعرها خيالي.. لأنه هي بتعبر عن قضية معينة أنت بتمس واقعك. فأفضل كثير من أنك تلبس شغلة أنت أساسا مش عارف شو مكتوب عليها."

وقال الهبيل "الفكرة كثير رائعة وكثير مناسبة وهي فى متناول الجميع.. 50 شيقل وفى كثير بلايز (قمصان) مستوردة مش عارفين شو مكتوب عليها وهي أغلى من هيك بكثير. فهاي الخمسين شيقل ولا شي شي يعني وغير هيك موجود منها صيفي وشتوي وكل شي."

يتولى محمود البطراوي اختيار العبارات التي تكتب على القمصان الجديدة وتصميم شكل طباعتها، وقال البطراوي "طبعا هي أولا وأخيرا هي قضية وطنية فلسطينية مئة بالمئة. وهدفها أصلا ترسيخ اسم فلسطين فى قلوب الشباب."

ومن الأشكال الأخرى الي تطبع على القمصان الجديدة رسم لمفتاح قديم يرمز لحلم الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي أصبحت الآن في إسرائيل.

ويمكن شراء القمصان التي تحمل الشعارات الوطنية الفسطينية عن طريق الإنترنت من خلال موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي .



أكثر...