بعد إحالتى إلى المعاش منذ عشرين عامًا، كتبت قصيدة بعنوان "النورس العجوز" انتهت بلمحة توحى بالتوقف، وأنه: "ما عاد يستطيع"، "ما عاد يستطيع". وتمر الأيام، أعنى السنين، أعنى الثوانى، أعنى الميكروثوانى، وأجدنى "ما زلت أستطيع"، "ما زلت أستطيع"، وأكتشف أنى خلال هذه العشرين عاما قد ظللت أحلق رغمًا عنى، فقط أتقنت الهبوط لهم لأصعد معهم، فبدونهم لا فائدة، ولا معنى للتحليق. ...

أكثر...