(المستقلة)..أنهى “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” الفنان حسين الجسمي مشاركته في الثلاث عروض الأولى من الملحمة التاريخية المسرحية الضخمة “عناقيد الضياء” التي تسطّر سيرة خير البشر وخاتم الأنبياء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، ضمن احتفالات الشارقة لتتويجها بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وبمشاركة الفنانين لطفي بشناق، علي الحجار ومحمد عساف، معلناً إستعداده لتقديم العرضين القادمين يومي الخميس والجمعة الموافق 3 و 4 نيسان الحالي، على مسرح المجاز على كورنيش بحيرة خالد. وأبدى الجسمي سعادة كبيرة محتفلاً من خلال مشاركته في “عناقيد الضياء” بعاصمة الثقافة الاسلامية “الشارقة”، قائلاً: “اليوم أنا ومع هذا العمل المبهر “عناقيد الضياء” أتزيّن بوشاح الشارقة العاصمة الثقافية، محتفلاً وفخوراً بالإنجازات التي تحقق في بلادي على مستوى العالم أجمع”، مضيفاً أن الملحمة المسرحية من الأعمال التي ستعيش وتبقى وتنتقل للأجيال القادمة نظراً لضخامة العمل والإنجاز من جميع جوانبه التي تحمل فيها إبداعاً وتميزاً. وحول “عناقيد الضياء” يقول الجسمي: “هو عمل ملحمي تاريخي، يحمل عناوين كثيرة أهمها تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية، ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة، وقد جاءت فكرته الحقيقية في انتاج عمل فني رفيع المستوى، يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره ماثلاً أمام العالم أجمع وللأجيال المقبلة، وقد نجحنا بحمد الله في ذلك“، مؤكداً أن جميع المشاركين في هذا العمل من فنانين ومخرجين وعاملين وحتى في الإدارة شكلوا تحدياً مع أنفسهم قبل أن يكون للملحمة التاريخية”. هذا ويستعد “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” لمجموعة من النشاطات الأخرى خلال الفترة المقبلة من خلال بعض الأعمال الغنائية التي سيقدمها الى جانب مشاركته في حملات إنسانية وتوعوية هادفة في خدمة المجتمع الإماراتي والعربي بشكل عام، سيتم الإعلان عنها في وقتها وزمانها، بعد الإنتهاء من تجهيزها كلياً.

أكثر...