بغداد/ متابعة المسلة: اعلنت ما تسمى بـ"هيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش السوري الحر"، عن إصابة العقيد رياض الأسعد الذي يعد احد مؤسسي الجيش، بانفجار عبوة ناسفة في سوريا.

وقالت هيئة الأركان في بيان لها إن "الأسعد تعرض إلى بتر في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة"، لافتة الى ان "النظام يحاول النيل من أبناء دير الزور بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر".



وبحسب المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد فإن "حالة العقيد الأسعد الصحية مستقرة، حيث اتهم النظام السوري في اتصال مع "العربية" أنه وراء هذه العملية، ووصف بشار الأسد بأنه "زعيم عصابة وليس رئيس دولة".



وقال المقداد إن "طيران النظام بقي يحوم فوق المنطقة حتى الخامسة صباحاً ليتأكد من أن العملية قد تم تنفيذها"، مضيفاً أنه "لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت العملية نفذت بواسطة عبوة ناسفة، أم بقنبلة رميت على السيارة".



وفي شأن سياسي متصل، دخل رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، التي انبثقت عن اجتماعات الائتلاف الوطني المعارض إلى حلب امس الأحد، في أول زيارة من نوعها له إلى الأراضي السورية منذ اختياره في منصبه.



وتأتي هذه التطورات بعد يوم على إعلان رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب، استقالته من منصبه احتجاجا على المواقف الدولية حيال المعارضة، وتجاوز "خطوط حمراء" الخطوة التي رفضتها المعارضة السورية، طالبة من الخطيب الاستمرار بمنصبه.




أكثر...