قال مصدران أمنيان أمريكيان الجمعة، إن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب مقاتلى المعارضة السورية وإرسال شحنات من الأسلحة الصغيرة لهم، وذلك فى الوقت الذى تكسب فيه القوات الحكومية السورية زخما بعد انهيار محادثات السلام التى تدعمها الولايات المتحدة.

وقال المسئولان المطلعان على الخطة لرويترز، إن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لجماعات المقاتلين المعتدلة التى تتواجد معظمها فى الأردن، بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.

وأضاف المسئولان أن من المرجح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض جو، مما يثير تساؤلات بشأن التأثير فى حرب أهلية أودت بحياة ما يقدر بنحو 136 ألف شخص وحولت تسعة ملايين شخص إلى لاجئين وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة.

وكان مقاتلو المعارضة السورية قد حثوا إدارة الرئيس باراك أوباما على توفير أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرض جو وممارسة ضغوط عسكرية أقوى على الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا الذى كثف قصف الأحياء التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى الأشهر الأخيرة.

ولكن المسئولين قالا إن الولايات المتحدة تخشى من احتمال وصول الأسلحة المتطورة التى ترسل إلى مقاتلى المعارضة المؤيدين للغرب إلى جماعات إسلامية متشددة يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل أو طائرات مدنية، موضحين سبب عدم اشتمال المساعدات على صواريخ أرض جو.



أكثر...