شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الشيخ محمود الحفيد

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1,574
    مقالات المدونة
    11
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي الشيخ محمود الحفيد

    سيرة حياة ملك كردستان الشيخ محمود الحفيد

    الشيخ محمود الحفيد do.php?imgf=13642834

    الشيخ محمود الحفيد ملك كردستان
    ولد الشيخ محمود حفيد زاده البرزنجي ، في مدينة السليمانية في كردستان العراق ، من أسرة علمية دينية تتمسك بالطريقة القادرية ، فنشأ وترعرع في ظلال الأدب والعلم ، كان يجيد اللغات الكردية والفارسية والعربية ، منذ شبابه . ثم تعلم شيئا من التركية ، ولما كان ذا نفوذ روحي ودنيوي ، كان مدار ارباب السياسية ، والمعرفة في بلدته السليمانية ، ذهب مرارا الى الاستانة بمعية والده ، ونجا بأعجوبة من الموت حين دبرت مؤامرة في الموصل لاغتيال أبيه ، ومن معه .. قاد كتائب الفرسان الكردية ، الى " الشعيبة " بلواء البصرة في جنوبي العراق لمحاربة القوات الانجليزية الغازية ، عام 1332 هـ ـ 1914 م . ولما اندحرت قواهم أمام جيوش الانجليز المسلحين بأسلحة الفتك والدمار ، ورجع مجروحا الى كردستان ، انبيء با، القوات الروسية القيصرية ، زحفت على كردستان الايرانية ، فسلبت الأموال ، واحتلت المدن والقرى ، وهتكت الاعراض ، وقتلت الكبار والصغار ، ثارت غرته ، فجمع قوى العشائر الكردية ، وحارب الروس حرب الاعراض ، وقتلت الكبار والصغار ، ثارت غيرته ، فجمع قوى العشائر الكردية ، وحارب الروس حرب عصابات في مناطق " هاورامان ـ بنجوين ـ مريوان " واستمر في مقاتلتهم طوال سنتي 1932 ـ 1334 هـ " 1915ـ 1916 م " وفتك بالقوات الروسية الفتك الذريع . ولما نخر الضعف في جسم الدولة العثمانية ، وكانت الدولة الانجليزية قد احتلت " بغداد " ، وهي تتقدم نحو ولاية " شهرزود " القديمة ، او ولاية الموصل ، وكانت قد عسكرت في منطقة " جلولاء " ، أعلن الشيخ محمود نفسه استقلال كردستان ، ونصب نفسه ملكا عليها قام 1919 م . (1337 هـ ) ، ولقب نفسه " ملك كردستان " فأراد " علي أحسان باشا " قائد القوات العثمانية ،ووالي ولاية الموصل الاعتراف بحكومته ، لكي يبقى بجانب الدولة العثمانية ، وأوفدت الدولة الانجليزية اليه وفدا تدعوه للانحياز الى جانب الدولة الانجليزية المحتلة ، ولكنه رفض قبول دخول القوات الانجليزية الى المناطق الجبلية من كردستان . فسيرت الدولة الانجليزية فيالق مجهزة بالطائرات والمدرعات لمحاربته ، فجرت معارك دموية بين قوات العشائر الكردية وبين الجيش الانجليزي الذي أصيب بخسائر فادحة في الأرواح والأموال في " دربند بازيان " ، ولكن عشيرة " هماوند " خانت تحت سيادة رئيسها " مشير آغا هموندي " أول جاش خائن للشعب الكردي في القرن العشرين . فتمكنت القوات الانجليزية بدلالته من اجتياز شعاب في الجبل والالتفاف من الخلف حول القوات الكردية ، فجرح الشيخ محمود نفسه واستشهد الكثيرون ، فأسر الشيخ وهو جريح باشارة من " مشير هماوندي الجاش " ، وسفر الى بغداد فحكم عليه بالاعدام ، ثم بعث به سجينا مخفورا الى بعض جزائر الهند ، حيث قضى نحو عامين سجينا . ثم أدت الثورات الكردية والاضطرابات الدموية الى اقلاق الانجليز ، فاضطرت الى اعادة الشيخ محمود الى السليمانية ، وانتصابه ملكا على كردستان . فاستمر في تولي سلطة البلاد حتى سنة الشيخ محمود الى السليمانية ، وانتصابه ملكا على كردستان . فأستمر في تولي سلطة البلاد حتى سنة 1344 هـ " 1936 م " بفترات متقطعة ، حيث استطاعت الدولة الانجليزية التفاهم مع الدولة التركية ، حول ولاية الموصل ، فألفت الدولة الكردية وألحقت كردستان بالمملكة العراقية ، فاستبدلت معاهدة " سيفر " التي فرضت عصبة الأمم بموجبها على الدولتين الانجليزية والتركية منح الاكرام الحكم الذاتي ، بمعاهدة " لوزان " التي حرمت الأكراد من الاستقلال ، والحق الشرعي ، ولكن الشيخ محمود أبى الا ان يواصل النضال والثورة ، والتصادم مع قوات الدولة الانجليزية والعراقية مرارا .. وهكذا أدت افكاره السياسية الى أن تنشأ بين الاكراد حركات ثورية ، وينضج شبان واعون ، يتمسكون بحق شعبهم في الحياة .
    وكانت وفاة الشيخ محمود " رحمة الله " في مدينة السليمانية عام 1376 هـ 1957 م . فهرع الناس الى بيته والتفوا حول جنازته وسارت مظاهرات أدت الى مقتل 36 نفرا من الاهلين ، واصابة نعشه المحمول على الاظفر بطلقات الشرطة .
    ( تحية للكورد وقائدهم محمود الحفيد )
    للشاعر الكبير عبد الحميد بن الشيخ عبد الكريم الكانيمشكاني السنوي الكردستان المولود في 10 رمضان 1273 هـ ( 1856 م ) والمتوفى في 26 شعبان 1334 هـ ( 1916 م ) وهو في حالة الجهاد ضد الروس في جبال هارومان :
    يا لقوم ! سلوا السيوف ، فمنهم
    سعداء ، ومنهم شهداء

    كم اثاروا يوم الاغارة نفعا ،

    فبدت منه غارة شعواء

    فيلق كالليوث عند نزال
    أسد غاب فريسها الرؤساء

    رجت الأرض من سيول خيول

    ضاق عنها الفلا ، وضاق الفضاء

    ركب خيل ، يوم اللقاء أشداء

    على الكفر بينهم رحماء

    خيل ركب ، كروا ، وبروا ، وجرو

    فتية في الوغى لهم بأساء

    ويهيجون بالحراب ، كأن الخصم

    في الحرب ، غادة حسناء

    ويعوجون للقسي ، كأن القوس

    فيهم حواجب عوجاء

    ويهزون للرماح ، كأن الرمح

    للطعن ، قامة هيفاء

    ويبيتون بالسيوف ، كأن السيف

    للضرب خودة بيضاء

    وتمادى في ابهة الغزو بالبذل

    بمال ، والمال نعم الفداء

    تليت من لوائه آية النصر ،

    وقد افصحت بها الخطباء

    قرئت من حسامه سورة الفتح ،

    وقد جودت بها القراء

    استدانت لبأسه الاشقياء

    واستكانت لعزه الاقوياء

    يتمنى من العداة نزالا

    انه أجدل ، وهم ورقاء

    ظهرت من سنانه في ظهور

    الروس بالطعن أعين نجلاء

    قذف الرعب في قلوب الاعادي

    فاهتدوا للهزيم من حيث جاءوا

    ومتى صال للنزال ترى الخصم

    قضى نحبه وحل الوباء

    واذا جال في المجال ترى النار

    احتواها الهباء والنكباء

    واذا سل سيفه للاعادي

    برتت صعقة الردى والفناء

    ورضاء للرب يغزو بمال

    وبنفس شحت بها الكرماء

    لم يزل سالكا سبيل جدود

    وصناديد كلهم اولياء

    اورثوا في الورى فضائل تنمو

    ومزايا تحظى بها الفضلاء

    شكر الله سعيهم ، اذ لهم

    منه فضل على الورى ، وعطاء

    كم افاضوا في الخلق خيرا وبرا

    وسماحا ما ان لهن انقضاء ؟

    وتناهوا في طاعة الرب لكن

    ما لهم في منى القوم انتهاء

    تركوا في البلاد آثار خير

    وجميل ، يفوتها الاحصاء

    هم اساة المرضى : بجهل ،

    وأحلامهم الباهرات فيها شفاء

    أهل الايثار والندى من

    اكف هي سحب وديمة هطلاء

    سعدوا بالتقى ومعرفة

    الله ، فنعم الجدود والآباء

    وباقدامهم تشيد أركان

    التقى والشريعة الزهراء

    وبانفاسهم تأيد آثار

    الهدى والطريقة العلياء

    قوم ، اسلافهم هداة

    دهاة ، ولاخلاقهم بهم اتساء

    سادة ، قادة ، كماة ، رماة ،

    ولدى الناس منهم نعماء

    سيما ذا الأمير ، من بين

    احفادهم الغر درة تيماء

    ***
    ***
    ضيغم يترك الضياغم صرعى

    والفلا من دمائهم دهماء

    وترى تحته الجواد يركض

    تنطوي عند عزمه الغبراء

    واذا ما عدا ، فماء البحار و

    فضاء الجو ، في خطاه سواء

    يتساوى في عدوه الحزن

    والسهل وقاع وقمة شماء

    ووعور ، ووهدة ، وحدور

    ونهار وليلة ظلماء

    صائل ، صاهل ن سبوح ، ضبوح

    صرصر ، زعزع ، نسيم ، رخاء

    داحس او جلوى أو اعوج أو

    يحموم او ذو عقال او غبراء

    مسرع يسبق الخيال كبرق

    سطعت من سنائه الانحاء

    او كعمر الشباب ، أو ليلة الوصل

    وقد نام الرقباء

    وتكاد الجبال ، من ركضة تندك

    دكا وصخرة صماء

    ***
    ***
    يا هماما إليه شد الرحال

    ونوته القوافل والشعثاء

    يا جوادا على جواد أصيل ،

    من جياد الخيل ، له خيلاء

    ونحت نحوه ركاب تعاب ،

    من بقاع فجاجها شسعاء

    ***
    ***
    لم تزل ناصرا لدين النبي

    المصطفى ، والمولى لك الوقاء

    دمت بالعز ما بقي الليل يغشى ،

    وعقيب الدجى تجلى الضياء

    عش عزيزا ، يلذ بك الفقراء ،

    دم كريما يفز بك الضعفاء

    واغنم المدح ! ان في مدح

    عرفانا بالحق ، تاهت العرفاء

    منقوول


    التعديل الأخير تم بواسطة ميس الريم ; 12-22-2022 الساعة 09:54 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-22-2022, 09:52 AM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-09-2020, 11:24 AM
  3. الشيخ محمود الحفيد البرزنجي سنة 1919م كردستان العراق
    بواسطة الارشيف في المنتدى منتدى الوثائق والصور والمشجرات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-25-2018, 09:56 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-02-2016, 12:17 PM
  5. الشيخ محمود الحفيد البرزنجي الحسيني سنة 1919م
    بواسطة همسة سكون في المنتدى منتدى الوثائق والصور والمشجرات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-10-2015, 10:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى