نعم هو هذا القطب اليسارى الأشهر والمفكر الشيوعى الأقدر، قائد الثورة البلشفية الفعلى ومحركها الرئيس، والذى لولا أنه وافته المنية لكان منقذا حقيقيا للبشرية من توغل الرأسمالية المتوحشة، وبانياً حقيقياً للبنات مجتمعات شيوعية فاضلة لا يصنف الناس فيها لا بمهنتهم ولا بمقدار ما يملكون، وإنما بمقدار إخلاصهم وإعطاء كل طاقاتهم لبناء الدولة، ومن ثم يحصلون على كل ما يحتاجون إلى أن تصير ما تعتبره المجتمعات الرأسمالية محض رفاهية وترف؛ مجرد أساسيات بديهية فى الحياة العادية للمجتمع الشيوعى، وما يسرد فى مقدمة هذا المقال ليس إلا إيجازا للتذكرة لكل الرفاق الذين يعرفون ماذا قدم لينين لأجل أن تبنى الدولة، وما هو آت ...

أكثر...