دعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اليوم السبت الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى التمسك بموقفه من تجديد المفاوضات مع إسرائيل والمضى قدما فى عملية الانضمام إلى المؤسسات الدولية.

وقال محمد الهندى عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الإسلامى فى تصريح صحافى "ندعو الرئيس عباس إلى الثبات على موقفه برفض التجديد للمفاوضات، وإكمال طريق الانضمام إلى المؤسسات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي"، مطالباً إياه "ببحث خيارات وطنية من بينها إمكانية حل السلطة".

وشدد المسئول فى حركة الجهاد على "تطوير هذه الخطوة لتصبح مدخلاً لبناء سياسة وطنية بعيداً عن قيود المفاوضات العبثية مع حكومة الاحتلال التى ترعاها الإدارة الأميركية، والتى يُطلب فيها من السلطة الفلسطينية القبول بها والاستسلام لنتائجها".

وأوضح "أن المفاوضات بين السلطة وإسرائيل منذ أن بدأت قبل أكثر من عشرين عاماً خلّفت نتائج كارثية على شعبنا وقضيته الوطنية".

واعتبر الهندى انه "من الضرورى مصارحة شعبنا حول حقيقة ما آلت إليه مسيرة التفاوض، والبحث عن قواسم مشتركة تفضى إلى شراكة وطنية حقيقية تنهى الانقسام، وتشكل ملامح مشروع وطنى يحافظ على الثوابت الفلسطينية، ويقود المسيرة الوطنية فى المرحلة المقبلة".

ووقع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء الثلاثاء طلبات الانضمام الى 15 منظمة ومعاهدة دولية فى الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية ترأسه فى مقره فى رام الله.



أكثر...