انتشرت فى الفترة الأخيرة ظاهرة الاعتداء الجنسى على الأطفال، وفى الغالب يخجل الطفل من البوح بما تعرض له من عنف اعتقادا منه أنه يشارك فى تلك الجريمة وأنه السبب على الرغم من كونه ضحية.

ويقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، هناك العديد من العلامات أو المظاهر أو المؤشرات الجسدية الواضحة والمحددة، والتى تشير إلى تعرض الطفل إلى الاعتداء الجنسى، منها وجود صعوبة بالغة فى حركات المشى أو الجلوس أو القيام بشكل مفاجئ، فقدان الملابس الداخلية أو تمزقها أو تلوثها أو وجود بقع دماء عليها.

وتابع شفيق، إن من أعراض تعرض الطفل إلى اعتداء جنسى وجود كدمات أو قطع أو نزف أو تمزق وجروح فى مناطق الوجه أو الفم أو الرقبة أو الرأس، بالإضافة إلى وجود جرح وخربشات كذلك فى مناطق الصدر أو الظهر أو الفخذين أو المؤخرة أو المنطقة التناسلية، شكوى الطفل من ألم شديد فى المنطقة التناسلية مع وجود التهابات ورائحة كريهة، ملاحظة وجود دم فى البول أو البراز، معاناة الطفل من آلام شديدة ومغص بالبطن.

وأكمل أن شكوى الطفل من الشعور بالإصابة بصداع نصفى شديد متقطع أو مستمر، بالإضافة إلى وجود أجسام فى الفتحات التناسلية أو فتحة الشرج، حدوث حالات حمل عند بعض الفتيات، مشيرا إلى أنه عند ملاحظة تلك الأعراض يجب استشارة طبيب أطفال متخصص فورا لكشف عما حدث للطفل.



أكثر...