كثير من المصريين الشرفاء أصابتهم الصدمة، من تقلب مواقف عدد كبير من السياسيين والنشطاء والإعلاميين والكتاب، ما بين مؤيد ومدافع للجيش بالأمس، إلى عدو شرس اليوم، دون أى أسباب منطقية.الحقيقة الصادمة، أن تلون مواقف هؤلاء له أسبابه ودوافعه، فلكل موقف له لونه المناسب حسب ما تقتضيه المصالح الشخصية، وليس المصلحة العامة، فالنشطاء والحقوقيون، يلونون مواقفهم حسب حجم التمويلات، فإن كانت الموجة العالمية عالية، وتسير عكس اتجاه مواقف الدولة المصرية، فإن هؤلاء النشطاء وبسرعة مذهلة يركبون الموجة، ويسيرون فى نفس مسارها، ويتبنون مواقف من بيدهم قرار فتح وغلق حنفية التمويلات الدولارية. ...

أكثر...