شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حقيقة الحمض النووي !!

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي حقيقة الحمض النووي !!

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أفضل الخلق وخاتم المرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين ،، أما بعد

    ماهو الحمض النووي ؟

    متى نشأ هذا العلم ؟

    وماهي ماهية هذا الحمض ؟

    و ماهي الفرضيات التي بناها الباحث في حواره ؟

    ماهي المسلمات التي ( قُوعدت ) وجعلها البعض مصدرا للإلهام وغير قابلة للنقاش ؟

    وكيف تعامل معه العرب في الوقت الحاضر ؟

    ماهو العلم الذي جاء به الـ DNA وهدم العلوم الآخرى مما مابناه السابقون ؟

    كيف يمكننا أن نتلائم مع الوضع الحالي بعد تراكم هذه العلوم ؟

    كيف يتم هدم هذا البناء الذي تكون ، وموافقة الواقع والعلوم والقرآن الكريم ؟

    ماهي الاستنتاجات والناتج النهائي لهذا البحث ؟

    كل هذه نقاط سيتم توجيهها في مسار بحثنا وسوف نشق طريقنا بركبنا المبارك بعد بسم الله الرحمن الرحيم ٫٫

    السؤال الأول ماهو الحمض النووي ؟

    نقلت هذه المشاركة من المنتدى لأخونا المأربي جزاه الله خير وفيها تعريفات مبسطة كمدخل للشروع في هذا المبحث ٫

    {تعريفات لبعض المصطلحات الغير معروفة خاصة لدى المبتدئين في علم الحمض النووي وقد اقتبست بعض التعريفات من مواقع مختلفة وكذلك من كتاب المستشار المهندس / علي الشحي (أبوهلال).
    ومن لديه تعريف اخر افضل أو تعديل لمصطلح ما او زيادة على هذا التعريف يتفضل ويضيفها

    DNA(الحمض النووي)
    أخذ اسم الدي ان اي من الاحرف الاولى الحمض النووي المؤكسد باللغة الانجليزية(DeoxyriboNucleic Acid )و الاحماض النووية ( Nucleic Acid) مركبة من سلسلة متارصة من الحمض النووية المسماه النيوكليدات(Nucleotides ).وكل نيوكليديت يتركب من ثلاث قطع:فسفات( Phosphate) و سكر( Sugar) و قاعدة نيتروجينية (Nitrogenous **************** ).و هذه النيوكليدات تصطف جنبا الى جنب لتكون سلك طويل و مترابط و ذلك عن طريق رابطة فوسفاتية تربط السكر الذي قبلها بالسطر الذي بعدها (و بالتحديد تربط الكربون رقم 5 في السكر الاول بالكربون رقم 3 في السكر الذي يليها).و هكذا يستمر هذا الخيط الطويل من النيوكليدات.و الدي ان اي هو عبارة عن خيطين من تلك النيوكليدات متلاصقين و مجدولين كما تجدل ضفيرة الشعر و ذلك بشكل محكم و دقيق و يحافظ على ذلك النظام الروابط التي بين هذه المركبات خاصة الروابط الفسفورية و الروابط التي بين القواعد النيتروجينية.و لذلك فانه يطلق على الدي ان اي سلسلة الدي ان اي(DNA CHAIN ) كما هو شائع بين المختصين.
    Chromosomes (الكروموسومات)
    الكروموسومات –أو الصبيغات الوراثية- هي عبارة عن عصيات صغيرة داخل نواة الخلية ،تحمل هذه الكروموسومات في داخلها تفاصيل كاملة لخلق الإنسان. يحمل الشخص العادي-ذكراً كان أو أنثى- 46 كروموسوم ،تكون على شكل أزواج(أي23 زوج) .هذه الأزواج مرقمة من واحد إلى أثنين وعشريين،بينما الزوج الأخير(الزوج23) لا يعطى رقماً بل يسمى الزوج المحدّد للجنس . .يرث الإنسان نصف عدد الكروموسومات (ثلاثة وعشرين) من أمه والثلاثة والعشرون الباقية من أبيه. وتنتقل كروموسوماتها(جمع كروموسوم إن صح التعبير) الأم الثلاثة والعشرون عن طريق البويضة بينما تنتقل كروموسومات الأب عن طريق الحيوان المنوي. عندما يلقح الحيوان المنوي البويضة، تكتمل عندها عدد الكروموسومات فتصبح 46 كروموسوم(أي 23 زوج).بعد ذلك يبدأ خلق الجنين من هذه البويضة الملقحة عن طريق انقسامات متعددة.
    Genes (الجينات)
    الجينات (المورثات) عبارة عن قطعة صغيرة جدا لا ترى بالعين داخل نواة الخلية. و الجين (المورث) عبارة عن سلسلة حلزونية طويلة من الحمض النووي. و حسب تسلسل الحمض النووي و ترتيب الأحماض النووية التي فيه يمكن أن تقرأ الخلية هذه الشفرة فتقوم بإنتاج المواد المهمة لبناء و أداء الخلية لوظيفتها بالشكل الصحيح.
    Haplogroup(هابلوجروب)
    بالعربي معناه السلالة وتشير إلى مجموع السكان الذين يرجعون إلى أصل واحد (مجموعات عرقية).
    Haplotype(هابلوتايب)
    وهي فصائل وسلالات عرقية متفرعة من المجاميع العرقية هابلوجروب تحدث بعد تكون تحورات جديدة في الكروموزوم
    Mutation(التحور)
    بالعربية معناها الطفرة وهي تغيير في المعلومات الوراثية.و التي تتمثل في الدنا.و يكون التغير في مكان ما أو أكثر من سلسلتي الدنا. وتتمثل في تغير عدد أو نوع أو ترتيب الجسيمات النووية المكونة للدنا. وبما أن النكليوتيدات (الجسيمات النووية) تتكون كلها من حمض الفوسفور و السكر المنقوص الأكسجين و قاعدة آزوتية ،نستنتج... أن الطفرات هي تغير في ترتيب أو نوع أو عدد القواعد الازوتية.
    Markers(مجموعة معلمات)
    مثلا Dys19=12 ,Dys391=10 , Dys388=17 وهكذا..... حيث أن الماركرز هو Dys391 والرقم 10 هو التردد الموجود عند هذا الشخص
    STR TEST(التكرارات أو الترددات قصيرة المدى)
    ترمز STR إلى short tandem repeat markers وهناك عدة أنواع من الفحوصات مثلا إذا طلبت فحص ydna12 معناه ستحصل على قراءات عدد 12 ماركرز وإذا طلبت فحص ydna67 معناه ستحصل على قراءات عدد 67 ماركرز وهكذا.
    SNP TEST تحور أو تغير أحادي في النيوكلتايدات (لبنات الحمض النووي)
    ترمز SNP إلى single nucleotide polymorphism وهو فحص يتم الكشف فيه عن التحورات التي تحصل في روابط الكروموزوم (الأدنين والسيتوسين والثيامين والجوانين ) والتي تحدد نوع العرقية التي ينتمي إليها الشخص فإذا وجدنا شخص لديه التحور M304 فانه ينتمي للسلالة J ثم اكتشفنا انه يحمل أيضا التحور M267 فانه ينتمي للسلالة J1 أي فرع للسلالة J
    Deep Clade(الفحص المتقدم)
    هو اختبار يظهر تفرعات السلالة الخاصة بالشخص فلو كانت سلالته j1 وبعد طلب الفحص المتقدم سيتم التعرف لفرع السلالة مثلا j1e أو j1d أو j1b وهكذا
    ماركر سريع التحور:
    مثل الماركر DYS439 يعتبر من الماركرات سريعة التحور بمعدل 0.00477 أي أنه يحصل له تحور مرة كل 210 سنوات تقريبا.
    ماركر بطيء التحور:مثل الماركر DYS388 معدل التحور 0.00022 أي يحصل التحور مرة كل 4545 سنة تقريبا.} ٫٫ انتهىالسؤال الثاني : متى نشأ هذا العلم ؟ ، وماهي ماهية هذا العلم ، وماهي الفرضيات التي بناها الباحث في موضوعه ؟
    يجب معرفة أن نشأة هذا العلم ارتبطت ببداية الخليقة أي منذ خلقة آدم فحين ورث الأرض الإنسان وأصبح مستخلفا فيها أصبح هذا العلم مرتبطا به ، و المنطق يقول أن لكل شئ أصول فجميع أهل الأرض يرجعون إلى شخص واحد الا وهو آدم، وعندما يقول قائل لماذا تكونت هذه السلالات مادمنا نرجع لشخص واحد ؟؟ فالجواب والذي يتسق مع العلم هو أن هذه السلالات تمثل أبناء آدم ، فآدم خلق بإعجاز وصنعه إلهية لايمكن تصورها

    وكذلك حواء خلقت من ضلع آدم فكان ناتج هذا الإتحاد تكون الأبناء واختلاط الكروموسومات( x ٫ y ) الذي أدى إلى نشوء هذه السلالات فإن كان لآدم 20 ولد وجب أن تكون نشأت من بنيه 20 سلالة منذ ذلك الوقت ونستشهد بقوله تعالى : { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء} ومعنى الآية أن آدم هو النفس التي خلقت وهو الجسد الذي خلق منه زوجه ألا وهي حواء

    وتكملة الآية فيها دلالة واضحة أنه ولد له من الأبناء كثيرون كما لها من العموم ويجب معرفة أنه حتى وإن كان الأشهر في ذريتهما قابيل وهابيل وأختيهما فهذا لايمنع وجود غيرهم ... ، ثم إنه عندما أراد العلماء تصنيف هذه الخطوط الجينية وتحليل هذا العلم حتى يتم استيعابه بجميع صوره تمت هذه التقسيمات ، والحروف التي ترمز إلى هذه السلالات ( j ٫ e ٫ g ٫ r ٫ t .. الخ ) والتي ماهي إلا رموز وهمية للتوضيح و تعبر عن هذه

    السلسلة من الأبناء منذ بداية النشأة و التي يُعبر عنها بتلك القيم للماركرات الموجودة في حمض الشخص الواحد منا ، وفي النهاية وضعت لكي تظهر على شكل شجرة واحدة ترجع بحروفها وأغصانها إلى جذور واحدة ألا وهو الأب الجامع لهذه البشرية لاخلاف في ذلك وكما يسمى الآن مشروع الجينيوم البشري ، والمحصلة المرجوة من هذا العلم لدى البعض ربط الفروع بالأصول بأي طريقة يرى أنها مناسبة ليحقيق هذا العلم غايته

    والبعض الآخر تتبع هجرات العالم القديم والبعض الآخر بالنسبة إليه يدخل تحت إطار تحقيق الذات …... إلى آخره من المنافع الآخرى ، ثم إنه لايمكن حصر الأزمان المختلفة بين آدم ونوح فربما كان مابين آدم إلى نوح آلاف السنين أو ملايين السنين وربما كانت قريبة منه وكان البعد الحقيقي بين النبي نوح والنبي إبراهيم وهذا ما أرجحه لشواهد كثيرة ، نحن نعلم أن الأرض بعدما هيأها الله وجعلها مناسبة للحياة خلق عليها خلقا

    واستخلفهم فيها فلما أفسدوا فيها أهلكهم الله واستخلف مكانهم بني آدم فبداية يمكنني الافتراض أن حركة اليابسة لم تكن على عهد آدم بمعنى لم تكن حدث وقته فكانت اليابسة متقاربة ولم تنفصل وهذا قبل تشكل هذه القارات وإنما هي من بعده تشكلت على عهدالنبي نوح بعدما دعا نوح ربه وأصابها الطوفان العظيم فقال في قوله تعالى :{ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا }وتعليلنا في ذلك أن نوحا دعا ربه أن يغرق الكافرين

    كافة فاستجاب الله دعوته ومادام رسولا وجب عليه تبليغ الرسالة على كافة البقاع المأهولة بالسكان كذلك في قوله تعالى : (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) جاء أمر الله هنا ان تقوم الأرض جميعها وليست بقعة معينة بابتلاع هذه المياه ، كما أنه ينبغي للعاقل أن يدرك أن هذا الرسول المرسل لجميع من على الأرض ينبغي عليه أن يكون ذو علم بلغة

    أهل الأرض جميعهم إذا كانوا متكاثرين ومنتشرين وتكاثرت لغاتهم وهذا سبب يضعف أن يكون قومه من بقاع متناثرة وإنما من بقاع معدودة وقريبة من بعضها وفيه ترجيح بالقول أن نوح ليس بعيدا عن ذرية آدم نظرا لأن لغة أهل الأرض في زمن النبي نوح شبه موحدة والدليل الآخر تقارب عمره من عمر آدم جاء عن ابن عباس، قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم، أن

    أول من جحد آدم. أن الله لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، قال: أي رب من هذا؟

    قال: هذا ابنك داود،

    قال أي رب كم عمره،

    قال: ستون عاماً،

    قال: أي رب زد في عمره.

    قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً. فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة. فلما احتضر آدم أتته الملائكة لقبضه، قال: أنه قد بقي من عمري أربعون عاماً.

    فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود

    قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة. وهذا الحديث له أكثر من رواي

    كذلك أعدادهم لم تبدأ بالتكاثر ليضيق بهم المكان وتبدأ الهجرات لأصقاع بعيدة على الأرض إلا بعد اغراق الكافرين من اهل الأرض وبذلك يكون لبوثه في قومه ودعوته 950 سنة وسبب هذا ليس لأنه يتنقل من مكان لآخر دعوة لله وإنما لأن أعمارهم في ذلك الزمان طويلة فطالت معها الدعوة كذلك هناك دليل على أن قومه هم أهل الأرض جميعهم جاء في قوله تعالى : { قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا}

    فلو أن الناس كانوا منتشرين بنفس انتشارهم في الوقت الحاضر و كان يتنقل من مكان إلى آخر لما كان يستطيع أن يدعوهم بالليل والنهار ولم تكن هذه الصيغة التي يقال فيها الدعاء ففي هذا دلالة على أنه يدعو قومه بالليل والنهار بمناطق على أقل تقدير يقال عنها متقاربة حتى يمكنه اللبوث في منطقة ودعوتهم ليلا نهارا ، كما أن معنى الآية واضح من السياق .. ينبغي معرفة أن تكون اللغات لأهل الأرض أيضا وانتشارهم فيها يحتاج

    إلى زمن طويل بعد أن أغرق الله الكافرين من اهل الارض الذين كانوا على عهد نوح وعندما نقول أن نوح يسبق عهده عهد آبراهيم فالواضح من ذلك أن المسافة الزمنية بين نوح وإبراهيم مسافة طويلة وليست
    بالقريبة ..


    ماهي المسلمات التي ( قُوعدت ) وجعلها البعض مصدرا للإلهام وغير قابلة للنقاش ؟
    ثم إنه بعد أن أغرق الله الظالمين وأخلف الأرض للمؤمنين وجب القول أنه ربما تكون بعض هذه السلالات قد بادت نظرا لقرب عهد النبي نوح بآدم وقلة المؤمنين من قومه وربما في المقابل أن لاتكون هلكت سلالة من السلالات فحملها جميعها ممن هم على ظهر السفينة ، يجب المعرفة بأن الله تعالى قد نجا من المؤمنين مع النبي نوح من تكاثرت فيه الأمم وإلا لما وجد هذا التنوع السلالي إلى وقتنا الحاضر فانحصرت السلالات بمن نُجي

    مع نوح فلو كان أبناء آدم 40 والمؤمنين مع نوح 14 لقلنا أنه ربما تكون 15 سلالة باقية مع سلالة نوح هي البقية الباقية من الأربعين سلالة أو ربما تتكرر في ال15 سلالة (لكل مؤمن) نفس السلالة بمعنى إذا كان المؤمنون لديهم تنوع سلالي وهذا بلاشك ( a . b . c .d ) فربما تتكرر سلالة ( c و d ) لأكثر من شخص بالسفينة فالعلم عند الله ولكن الصحيح في ذلك أن لكل سلالة صنفت بأنها الأم لأكثر من سلالة لاشئ فوقها

    فمجموعها يساوي تقريبا مجموع من كان على ظهر السفينة بمعنى أننا لو افترضنا أن ( j و I ) يرجعون جميعا للسلالة الأم ( f ) لاسلالة أعلى منها فهذا يمثل سلالة أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه السلالة ممن كانوا على ظهر هذه السفينة وبه تمثل السلالة f أحد أبناء آدم ، فيجب علينا كمسلمين أن نحكم عقولنا هل النبي نوح لم ينج منه الا ابناءه كما يقال ؟؟ اعتقد أن الإجابة غير مقنعة وإلا فكيف توجد أكثر من سلالة ولم تقتصر على

    سلالة واحدة فقط ؟ كيف جعلنا هذه المقولة من المسلمات قال تعالى : (( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل )) انظروا إخواني إلى الآية الكريمة تم فيها فصل المؤمنين عن الأهل حتى لايلتبس على البعض ويكيفها من شاء أن يمشي على ماسلم له اذا اردنا ان نجعل الاية تتماشى مع القاعدة التي تقول انه انقرض كل من له عقب من غير نوح فإننا نهمش دور هذه الآية ،

    الآية جلية وواضحة بأن النبي آمن معه أهله إلا امرأته وابنه كما جاء في مواضع آخرى من القرآن ومعهم مؤمنون آخرون فعندما نقول أن ذرية هؤلاء المؤمنون ماتوا وأبناء نوح لم يموتوا على ماذا كان الإستناد قال تعالى : (( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم )) نلاحظ هنا القول أن السلام والبركة حلت على نوح وعلى الأمم التي معه من الناس وهنا ينبغي أن

    لانجمع بالأمة شأن الدواب والحيوانات لأن مصيرهم ليس كمصير الناس الى جنة او نار ومنه الى عذاب او مغفرة و الأمم الذين سيذوقون العذاب في الكلام هنا هم الأمم التي تلي نوح وقومه وليس الخطاب لنوح ومن آمن معه وإنما من لذريتك و ذرية من معك من المؤمنين الذين ضلوا من بعدكم ٫٫
    سيقول قائل هذا غير متوافق مع التوراة والجواب هو ولماذا يجب أن تتفق الروايات ألا يكفينا القرآن شادها بذلك

    ويقول آخر قال تعالى : (( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) )) فحين نتمعن في الآية الكريمة فإننا نرى أن الله يعني بذلك حصر ذرية نوح بهذه المنجاة وذلك لأنه فضله الله على قومه بهذه الرسالة فجاءت قبل الآية المشار إليها (( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ )) فهذا يعني أن الله اختص ذرية نوح بالنجاة في الآية المذكورة وهذا لاينفي بقاء غيرهم فقال تعالى : (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) )) نلاحظ أن الهاء تنسب إلى نوح وهذا أيضا يؤكد أنه لا مانع من وجود ذرية غيره ، كذلك على نقيض هذه الفكرة ألا يفترض بالآيات أن لاتتعارض وأن تكون متوافقة فيما

    بينها حتى وإن اختلفت السور ، إذاً فلماذا جاءت الآية الكريمة في قوله تعالى : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ (58) )) في هذه الآية أشير إلى أنه من النبيين من أنعم الله عليهم أولا (من ذرية آدم) وهم ممن نعلمهم وما لانعلمهم فنعلم منهم إدريس كما هو معلوم ومما غيب علينا ومن

    لانعلمهم آخرون قد يصلون إلى العشرات او المئات ا والآلاف أو أي رقم يمكن تصوره …. ومن ثم جاءت كلمة( وممن حملنا مع نوح) وهي في أصلها( مِن مَن) حملنا مع نوح بمعنى أنه يوجد من ذرية آدم من أنعم الله عليهم ممن حملوا في سفينة نوح وبالتأكيد لايقصد بهذه ذرية نوح وإلا لكان القول في القرآن من ذرية آدم ونوح فهنا يصبح حرف الواو( العطف) على نوح وذريته فقط ولايستوجب قول وممن إذا كان المقصود هو وأبناءه


    فحرف العطف كافي بذلك وهذا يعني أنه هناك أنبياء بين نوح وإبراهيم ليسوا من ذرية نوح وإنما من ذرية بعض من آمن معه في الفلك ( فربما يكون النبي هود وقومه نظرا لأن الآية القرآنية تقول ( وإلى عاد أخاهم هودا ) فهذا يعني أن هود وقومه من ذرية واحدة فربما يكونوا من ذرية من آمن مع نوح وربما يكونوا من ذرية نوح ، كذلك نبينا صالح وهذا لايشترط كذلك أن يكونوا هم من خص في الآيات الكريمة فقد يكونوا غيرهم

    المقصودين في الآيات فقد جاء في قوله تعالى : ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ( 9 ) ) ) فجاءت في هذه الآيات ( والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) ، فنلاحظ في الآيات الكريمة التي تتحدث عن الذريات أن النعمة لم تحل فقط على من كان في سفينته من قومه بل وحتى على ذرياتهم لأن ملخص الآية يتكلم عن الذريات فهذا دليل قاطع على بقاء ذرية

    من قوم نوح على عكس ماقال به اليهود في مرواياتهم ، وثم في تكملة الآية (ومن ذرية إبراهيم) لاحظوا إخواني أن الآية قالت( ومن) ولم تقل ( و) فهنا يوجد فصل مابين ذرية من آمن مع نوح وأنبياءهم وبين إبراهيم فكأنها دلالة على أن إبراهيم من عقب نوح لأنه عندما نستثني من حمل مع نوح في السفينة من الذريات فإنه لايبقى سوى نوح إذا نستخلص من هذا أن إبراهيم من عقب نوح ثم تأتي الآية التي تليها وتقول( وإسرائيل)

    وفي هذا عطف إسرائيل على إبراهيم ومنه عطف ذرية إسرائيل على إبراهيم فهم عقبه ولهذا لم يقال ومن إسرائيل كما قالت الآيات السابقة ففي هذا فصل واضح لمن أنكر هذا العقب من السابقين استنادا على علماء الأنساب وأقوالهم ٫٫٫

    وكيف تعامل معه العرب في الوقت الحاضر ؟
    الحقيقة ومن المؤسف أن نرى أنه يتم الخلط بين علم الأنساب وعلم الحمض النووي سيقول قائل أن هذا العلم مرتبط بالتاريخ وهذا أيضا مرتبط فيه فلو تعاون الاثنان سنحدث تقارب وتفسير غموض هذا العلم ،، الحقيقة ومما لالبس فيه أن كلا العلمين يسعى في تحقيق السيطرة في هذا المجال فقد أخذ علم الأنساب وهو علم التدوين في معرفة التاريخ في شبة الجزيرة العربية فترة طويلة من الزمن ربما يمتد أطولها أمدا لما يقارب

    العصور الجاهلية القريبة من عهد الإسلام ٫، هل سأل أحدكم نفسه وقبل هذا العهد أين ذهب التاريخ ؟ الجواب بكل اختصار أن التاريخ مختلق أكثره والمشكلة ليس في هذا بل الأنساب التي عاث البعض فيهم باختلاقها وتزويرها من قبل النسابين ، كيف للنسابة عام 500 قبل الهجرة على سبيل الافتراض أن يدون لشخص عمره 2000 قبل الهجرة بل وأكثر بل إدعى أنه يعلم الأصول إلى عهد نوح والبعض منهم إدعى أصوله إلى آدم

    على ماذا استند .. نحن لانعلم ولكن أخذناها كما هي ... إذا كان شخص قد إختلق هذه الامور فكيف بي أن أصدقه في أنساب الناس ؟ ، فإذا كنا نعلم ان القبائل العربية منذ بزوغ فجرها قائمة على الحروب وكل عائلة تتكون من قبيلة أصطدمت قبيلتها بقبيلة أخرى فخسرت هذه الحرب ومن ثم أخذت الخاسرة تتفكك وكل عشيرة منها تدخل في قبائل آخرى حتى تقوى شوكتهم سواء البطون في قبائل اخرى او الافخاذ في قبائل اخرى او العوائل

    كدخلاء ، ومن ثم تفنى قبائل كما يقول النسابون وتتكون قبائل جديدة ، ليس هذا الغريب في الموضوع ولكن الغريب حينما تتجمع الفروع مع الفروع وتنشأ قبائل جديدة بمسميات مختلفة فبماذا يبرر نفسه النسابة؟؟ شيئين لن تجد لها تبديلا الأولى أن يقول اندثروا وبادوا ؟ وكيف ذلك لانعلم لاوجود لمبررات .. إذاً بهذه النظرية لماذا لم يفنى جميع من على أرض شبة الجزيرة العربية ؟ ، ثم تقول له إذاً ماهو نسب هذه القبيلة وأنت تعني الجديدة

    فيخلق لك مايشاء من الأكاذيب والسؤال هو لماذا كان النسابون القريبون من البعثة أعلم من الناس في نسب قبائلهم ولماذا لاتجدهم يتناقلونه بأوراقهم من الاف السنين هذا بافتراض انها ثابتة لامرية فيها لماذا النسابة هو وكتبه على علم واطلاع باسماء أجداد جميع الناس والناس ليس لديهم بعض مافي كتابه؟ كيف بهذا النسابة أن يحفظ هذه السلسلة من آلاف السنين بينما غيره لم يفعل ؟ هل كان على اطلاع بالغيب ؟ أو كان ممن أنعم الله عليهم؟


    كذلك كيف بقبيلتين نسبا لاترتبطان أن تكون فيهما سلالات مشتركة ؟ فهل هذا يعني أن ابن عمي نسبا هو غير ابن عمي سلالة ً ؟؟
    ولو تتبع القارئ التخبطات في كتب الأنساب وتمعن فيها لوجد فيها من الأساطير الشئ الكثير فحتى المعاصرون لتلك القبائل اختلقوا امجاداً وقصصا لايمكن عدها وبهذا يمكننا القول أن القبائل التي عُرفت منذ عصر التدوين ربما تكون هي ذاتها في العصور اللاحقة وهذا مع أن بعض فروعها تداخلت ودونت في عصر التدوين إذا سيبقى لنا من قالوا بأنهم أصلاء ولامانع من هذا القول ولانلومهم في هذا إذ أن البعض منهم حفظوا

    أنسابهم منذ مايقارب بداية عهد التدوين مثل بني هاشم على سبيل الإفتراض ،، ولكن مالمانع أن يكون هذا الجمع من الأصلاء قد حدث لهم تداخل في عصر ماقبل التدوين ؟
    ….. وبهذا تصنف القبائل على أنها جمع من سلالات متفرقة ترتبط ثقافيا بروابط مشتركة إما تكون دينية أو ثقافية أو غيرها من العادات والتقاليد التي كانت ومازالت من عادات الجزيرة العربية كان يعتقد في السابق أنهم تجمعهم رابطة الدم الواحد ، وبهذا التعريف تشترك العروبة مع القبائل في هذا التعريف من حيث المكان في أن العربي هو من سكن هو أو أحد أجداده منطقة شبة الجزيرة العربية ونطق بلغتهم وأخذ عاداتهم .


    وبهذا نستخلص أن الحمض النووي هو ذا معنى أعمق وأشمل من كل هذه الروابط التي جردها هذا العلم الحديث والتي اثبت أن بها خللا في ركائزها وأنها هشة قابلة للانتقاض وحقيقته قابلة للتصديق نظرا لانقطاع فترات عصور التدوين لهذه الانساب واختلاق الشئ الكثير منها


    ماهي المسلمات التي ( قُوعدت ) وجعلها البعض مصدرا للإلهام وغير قابلة للنقاش ؟
    ثم إنه بعد أن أغرق الله الظالمين وأخلف الأرض للمؤمنين وجب القول أنه ربما تكون بعض هذه السلالات قد بادت نظرا لقرب عهد النبي نوح بآدم وقلة المؤمنين من قومه وربما في المقابل أن لاتكون هلكت سلالة من السلالات فحملها جميعها ممن هم على ظهر السفينة ، يجب المعرفة بأن الله تعالى قد نجا من المؤمنين مع النبي نوح من تكاثرت فيه الأمم وإلا لما وجد هذا التنوع السلالي إلى وقتنا الحاضر فانحصرت السلالات بمن نُجي

    مع نوح فلو كان أبناء آدم 40 والمؤمنين مع نوح 14 لقلنا أنه ربما تكون 15 سلالة باقية مع سلالة نوح هي البقية الباقية من الأربعين سلالة أو ربما تتكرر في ال15 سلالة (لكل مؤمن) نفس السلالة بمعنى إذا كان المؤمنون لديهم تنوع سلالي وهذا بلاشك ( a . b . c .d ) فربما تتكرر سلالة ( c و d ) لأكثر من شخص بالسفينة فالعلم عند الله ولكن الصحيح في ذلك أن لكل سلالة صنفت بأنها الأم لأكثر من سلالة لاشئ فوقها

    فمجموعها يساوي تقريبا مجموع من كان على ظهر السفينة بمعنى أننا لو افترضنا أن ( j و I ) يرجعون جميعا للسلالة الأم ( f ) لاسلالة أعلى منها فهذا يمثل سلالة أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه السلالة ممن كانوا على ظهر هذه السفينة وبه تمثل السلالة f أحد أبناء آدم ، فيجب علينا كمسلمين أن نحكم عقولنا هل النبي نوح لم ينج منه الا ابناءه كما يقال ؟؟ اعتقد أن الإجابة غير مقنعة وإلا فكيف توجد أكثر من سلالة ولم تقتصر على

    سلالة واحدة فقط ؟ كيف جعلنا هذه المقولة من المسلمات قال تعالى : (( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل )) انظروا إخواني إلى الآية الكريمة تم فيها فصل المؤمنين عن الأهل حتى لايلتبس على البعض ويكيفها من شاء أن يمشي على ماسلم له اذا اردنا ان نجعل الاية تتماشى مع القاعدة التي تقول انه انقرض كل من له عقب من غير نوح فإننا نهمش دور هذه الآية ،

    الآية جلية وواضحة بأن النبي آمن معه أهله إلا امرأته وابنه كما جاء في مواضع آخرى من القرآن ومعهم مؤمنون آخرون فعندما نقول أن ذرية هؤلاء المؤمنون ماتوا وأبناء نوح لم يموتوا على ماذا كان الإستناد قال تعالى : (( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم )) نلاحظ هنا القول أن السلام والبركة حلت على نوح وعلى الأمم التي معه من الناس وهنا ينبغي أن

    لانجمع بالأمة شأن الدواب والحيوانات لأن مصيرهم ليس كمصير الناس الى جنة او نار ومنه الى عذاب او مغفرة و الأمم الذين سيذوقون العذاب في الكلام هنا هم الأمم التي تلي نوح وقومه وليس الخطاب لنوح ومن آمن معه وإنما من لذريتك و ذرية من معك من المؤمنين الذين ضلوا من بعدكم ٫٫
    سيقول قائل هذا غير متوافق مع التوراة والجواب هو ولماذا يجب أن تتفق الروايات ألا يكفينا القرآن شادها بذلك

    ويقول آخر قال تعالى : (( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) )) فحين نتمعن في الآية الكريمة فإننا نرى أن الله يعني بذلك حصر ذرية نوح بهذه المنجاة وذلك لأنه فضله الله على قومه بهذه الرسالة فجاءت قبل الآية المشار إليها (( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ )) فهذا يعني أن الله اختص ذرية نوح بالنجاة في الآية المذكورة وهذا لاينفي بقاء غيرهم فقال تعالى : (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) )) نلاحظ أن الهاء تنسب إلى نوح وهذا أيضا يؤكد أنه لا مانع من وجود ذرية غيره ، كذلك على نقيض هذه الفكرة ألا يفترض بالآيات أن لاتتعارض وأن تكون متوافقة فيما

    بينها حتى وإن اختلفت السور ، إذاً فلماذا جاءت الآية الكريمة في قوله تعالى : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ (58) )) في هذه الآية أشير إلى أنه من النبيين من أنعم الله عليهم أولا (من ذرية آدم) وهم ممن نعلمهم وما لانعلمهم فنعلم منهم إدريس كما هو معلوم ومما غيب علينا ومن

    لانعلمهم آخرون قد يصلون إلى العشرات او المئات ا والآلاف أو أي رقم يمكن تصوره …. ومن ثم جاءت كلمة( وممن حملنا مع نوح) وهي في أصلها( مِن مَن) حملنا مع نوح بمعنى أنه يوجد من ذرية آدم من أنعم الله عليهم ممن حملوا في سفينة نوح وبالتأكيد لايقصد بهذه ذرية نوح وإلا لكان القول في القرآن من ذرية آدم ونوح فهنا يصبح حرف الواو( العطف) على نوح وذريته فقط ولايستوجب قول وممن إذا كان المقصود هو وأبناءه


    فحرف العطف كافي بذلك وهذا يعني أنه هناك أنبياء بين نوح وإبراهيم ليسوا من ذرية نوح وإنما من ذرية بعض من آمن معه في الفلك ( فربما يكون النبي هود وقومه نظرا لأن الآية القرآنية تقول ( وإلى عاد أخاهم هودا ) فهذا يعني أن هود وقومه من ذرية واحدة فربما يكونوا من ذرية من آمن مع نوح وربما يكونوا من ذرية نوح ، كذلك نبينا صالح وهذا لايشترط كذلك أن يكونوا هم من خص في الآيات الكريمة فقد يكونوا غيرهم

    المقصودين في الآيات فقد جاء في قوله تعالى : ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ( 9 ) ) ) فجاءت في هذه الآيات ( والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) ، فنلاحظ في الآيات الكريمة التي تتحدث عن الذريات أن النعمة لم تحل فقط على من كان في سفينته من قومه بل وحتى على ذرياتهم لأن ملخص الآية يتكلم عن الذريات فهذا دليل قاطع على بقاء ذرية

    من قوم نوح على عكس ماقال به اليهود في مرواياتهم ، وثم في تكملة الآية (ومن ذرية إبراهيم) لاحظوا إخواني أن الآية قالت( ومن) ولم تقل ( و) فهنا يوجد فصل مابين ذرية من آمن مع نوح وأنبياءهم وبين إبراهيم فكأنها دلالة على أن إبراهيم من عقب نوح لأنه عندما نستثني من حمل مع نوح في السفينة من الذريات فإنه لايبقى سوى نوح إذا نستخلص من هذا أن إبراهيم من عقب نوح ثم تأتي الآية التي تليها وتقول( وإسرائيل)

    وفي هذا عطف إسرائيل على إبراهيم ومنه عطف ذرية إسرائيل على إبراهيم فهم عقبه ولهذا لم يقال ومن إسرائيل كما قالت الآيات السابقة ففي هذا فصل واضح لمن أنكر هذا العقب من السابقين استنادا على علماء الأنساب وأقوالهم ٫٫٫

    وكيف تعامل معه العرب في الوقت الحاضر ؟
    الحقيقة ومن المؤسف أن نرى أنه يتم الخلط بين علم الأنساب وعلم الحمض النووي سيقول قائل أن هذا العلم مرتبط بالتاريخ وهذا أيضا مرتبط فيه فلو تعاون الاثنان سنحدث تقارب وتفسير غموض هذا العلم ،، الحقيقة ومما لالبس فيه أن كلا العلمين يسعى في تحقيق السيطرة في هذا المجال فقد أخذ علم الأنساب وهو علم التدوين في معرفة التاريخ في شبة الجزيرة العربية فترة طويلة من الزمن ربما يمتد أطولها أمدا لما يقارب

    العصور الجاهلية القريبة من عهد الإسلام ٫، هل سأل أحدكم نفسه وقبل هذا العهد أين ذهب التاريخ ؟ الجواب بكل اختصار أن التاريخ مختلق أكثره والمشكلة ليس في هذا بل الأنساب التي عاث البعض فيهم باختلاقها وتزويرها من قبل النسابين ، كيف للنسابة عام 500 قبل الهجرة على سبيل الافتراض أن يدون لشخص عمره 2000 قبل الهجرة بل وأكثر بل إدعى أنه يعلم الأصول إلى عهد نوح والبعض منهم إدعى أصوله إلى آدم

    على ماذا استند .. نحن لانعلم ولكن أخذناها كما هي ... إذا كان شخص قد إختلق هذه الامور فكيف بي أن أصدقه في أنساب الناس ؟ ، فإذا كنا نعلم ان القبائل العربية منذ بزوغ فجرها قائمة على الحروب وكل عائلة تتكون من قبيلة أصطدمت قبيلتها بقبيلة أخرى فخسرت هذه الحرب ومن ثم أخذت الخاسرة تتفكك وكل عشيرة منها تدخل في قبائل آخرى حتى تقوى شوكتهم سواء البطون في قبائل اخرى او الافخاذ في قبائل اخرى او العوائل

    كدخلاء ، ومن ثم تفنى قبائل كما يقول النسابون وتتكون قبائل جديدة ، ليس هذا الغريب في الموضوع ولكن الغريب حينما تتجمع الفروع مع الفروع وتنشأ قبائل جديدة بمسميات مختلفة فبماذا يبرر نفسه النسابة؟؟ شيئين لن تجد لها تبديلا الأولى أن يقول اندثروا وبادوا ؟ وكيف ذلك لانعلم لاوجود لمبررات .. إذاً بهذه النظرية لماذا لم يفنى جميع من على أرض شبة الجزيرة العربية ؟ ، ثم تقول له إذاً ماهو نسب هذه القبيلة وأنت تعني الجديدة

    فيخلق لك مايشاء من الأكاذيب والسؤال هو لماذا كان النسابون القريبون من البعثة أعلم من الناس في نسب قبائلهم ولماذا لاتجدهم يتناقلونه بأوراقهم من الاف السنين هذا بافتراض انها ثابتة لامرية فيها لماذا النسابة هو وكتبه على علم واطلاع باسماء أجداد جميع الناس والناس ليس لديهم بعض مافي كتابه؟ كيف بهذا النسابة أن يحفظ هذه السلسلة من آلاف السنين بينما غيره لم يفعل ؟ هل كان على اطلاع بالغيب ؟ أو كان ممن أنعم الله عليهم؟


    كذلك كيف بقبيلتين نسبا لاترتبطان أن تكون فيهما سلالات مشتركة ؟ فهل هذا يعني أن ابن عمي نسبا هو غير ابن عمي سلالة ً ؟؟
    ولو تتبع القارئ التخبطات في كتب الأنساب وتمعن فيها لوجد فيها من الأساطير الشئ الكثير فحتى المعاصرون لتلك القبائل اختلقوا امجاداً وقصصا لايمكن عدها وبهذا يمكننا القول أن القبائل التي عُرفت منذ عصر التدوين ربما تكون هي ذاتها في العصور اللاحقة وهذا مع أن بعض فروعها تداخلت ودونت في عصر التدوين إذا سيبقى لنا من قالوا بأنهم أصلاء ولامانع من هذا القول ولانلومهم في هذا إذ أن البعض منهم حفظوا

    أنسابهم منذ مايقارب بداية عهد التدوين مثل بني هاشم على سبيل الإفتراض ،، ولكن مالمانع أن يكون هذا الجمع من الأصلاء قد حدث لهم تداخل في عصر ماقبل التدوين ؟
    ….. وبهذا تصنف القبائل على أنها جمع من سلالات متفرقة ترتبط ثقافيا بروابط مشتركة إما تكون دينية أو ثقافية أو غيرها من العادات والتقاليد التي كانت ومازالت من عادات الجزيرة العربية كان يعتقد في السابق أنهم تجمعهم رابطة الدم الواحد ، وبهذا التعريف تشترك العروبة مع القبائل في هذا التعريف من حيث المكان في أن العربي هو من سكن هو أو أحد أجداده منطقة شبة الجزيرة العربية ونطق بلغتهم وأخذ عاداتهم .


    وبهذا نستخلص أن الحمض النووي هو ذا معنى أعمق وأشمل من كل هذه الروابط التي جردها هذا العلم الحديث والتي اثبت أن بها خللا في ركائزها وأنها هشة قابلة للانتقاض وحقيقته قابلة للتصديق نظرا لانقطاع فترات عصور التدوين لهذه الانساب واختلاق الشئ الكثير منها .



    ماهي المسلمات التي ( قُوعدت ) وجعلها البعض مصدرا للإلهام وغير قابلة للنقاش ؟
    ثم إنه بعد أن أغرق الله الظالمين وأخلف الأرض للمؤمنين وجب القول أنه ربما تكون بعض هذه السلالات قد بادت نظرا لقرب عهد النبي نوح بآدم وقلة المؤمنين من قومه وربما في المقابل أن لاتكون هلكت سلالة من السلالات فحملها جميعها ممن هم على ظهر السفينة ، يجب المعرفة بأن الله تعالى قد نجا من المؤمنين مع النبي نوح من تكاثرت فيه الأمم وإلا لما وجد هذا التنوع السلالي إلى وقتنا الحاضر فانحصرت السلالات بمن نُجي

    مع نوح فلو كان أبناء آدم 40 والمؤمنين مع نوح 14 لقلنا أنه ربما تكون 15 سلالة باقية مع سلالة نوح هي البقية الباقية من الأربعين سلالة أو ربما تتكرر في ال15 سلالة (لكل مؤمن) نفس السلالة بمعنى إذا كان المؤمنون لديهم تنوع سلالي وهذا بلاشك ( a . b . c .d ) فربما تتكرر سلالة ( c و d ) لأكثر من شخص بالسفينة فالعلم عند الله ولكن الصحيح في ذلك أن لكل سلالة صنفت بأنها الأم لأكثر من سلالة لاشئ فوقها

    فمجموعها يساوي تقريبا مجموع من كان على ظهر السفينة بمعنى أننا لو افترضنا أن ( j و I ) يرجعون جميعا للسلالة الأم ( f ) لاسلالة أعلى منها فهذا يمثل سلالة أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه السلالة ممن كانوا على ظهر هذه السفينة وبه تمثل السلالة f أحد أبناء آدم ، فيجب علينا كمسلمين أن نحكم عقولنا هل النبي نوح لم ينج منه الا ابناءه كما يقال ؟؟ اعتقد أن الإجابة غير مقنعة وإلا فكيف توجد أكثر من سلالة ولم تقتصر على

    سلالة واحدة فقط ؟ كيف جعلنا هذه المقولة من المسلمات قال تعالى : (( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل )) انظروا إخواني إلى الآية الكريمة تم فيها فصل المؤمنين عن الأهل حتى لايلتبس على البعض ويكيفها من شاء أن يمشي على ماسلم له اذا اردنا ان نجعل الاية تتماشى مع القاعدة التي تقول انه انقرض كل من له عقب من غير نوح فإننا نهمش دور هذه الآية ،

    الآية جلية وواضحة بأن النبي آمن معه أهله إلا امرأته وابنه كما جاء في مواضع آخرى من القرآن ومعهم مؤمنون آخرون فعندما نقول أن ذرية هؤلاء المؤمنون ماتوا وأبناء نوح لم يموتوا على ماذا كان الإستناد قال تعالى : (( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم )) نلاحظ هنا القول أن السلام والبركة حلت على نوح وعلى الأمم التي معه من الناس وهنا ينبغي أن

    لانجمع بالأمة شأن الدواب والحيوانات لأن مصيرهم ليس كمصير الناس الى جنة او نار ومنه الى عذاب او مغفرة و الأمم الذين سيذوقون العذاب في الكلام هنا هم الأمم التي تلي نوح وقومه وليس الخطاب لنوح ومن آمن معه وإنما من لذريتك و ذرية من معك من المؤمنين الذين ضلوا من بعدكم ٫٫
    سيقول قائل هذا غير متوافق مع التوراة والجواب هو ولماذا يجب أن تتفق الروايات ألا يكفينا القرآن شادها بذلك

    ويقول آخر قال تعالى : (( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) )) فحين نتمعن في الآية الكريمة فإننا نرى أن الله يعني بذلك حصر ذرية نوح بهذه المنجاة وذلك لأنه فضله الله على قومه بهذه الرسالة فجاءت قبل الآية المشار إليها (( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ )) فهذا يعني أن الله اختص ذرية نوح بالنجاة في الآية المذكورة وهذا لاينفي بقاء غيرهم فقال تعالى : (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) )) نلاحظ أن الهاء تنسب إلى نوح وهذا أيضا يؤكد أنه لا مانع من وجود ذرية غيره ، كذلك على نقيض هذه الفكرة ألا يفترض بالآيات أن لاتتعارض وأن تكون متوافقة فيما

    بينها حتى وإن اختلفت السور ، إذاً فلماذا جاءت الآية الكريمة في قوله تعالى : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ (58) )) في هذه الآية أشير إلى أنه من النبيين من أنعم الله عليهم أولا (من ذرية آدم) وهم ممن نعلمهم وما لانعلمهم فنعلم منهم إدريس كما هو معلوم ومما غيب علينا ومن

    لانعلمهم آخرون قد يصلون إلى العشرات او المئات ا والآلاف أو أي رقم يمكن تصوره …. ومن ثم جاءت كلمة( وممن حملنا مع نوح) وهي في أصلها( مِن مَن) حملنا مع نوح بمعنى أنه يوجد من ذرية آدم من أنعم الله عليهم ممن حملوا في سفينة نوح وبالتأكيد لايقصد بهذه ذرية نوح وإلا لكان القول في القرآن من ذرية آدم ونوح فهنا يصبح حرف الواو( العطف) على نوح وذريته فقط ولايستوجب قول وممن إذا كان المقصود هو وأبناءه


    فحرف العطف كافي بذلك وهذا يعني أنه هناك أنبياء بين نوح وإبراهيم ليسوا من ذرية نوح وإنما من ذرية بعض من آمن معه في الفلك ( فربما يكون النبي هود وقومه نظرا لأن الآية القرآنية تقول ( وإلى عاد أخاهم هودا ) فهذا يعني أن هود وقومه من ذرية واحدة فربما يكونوا من ذرية من آمن مع نوح وربما يكونوا من ذرية نوح ، كذلك نبينا صالح وهذا لايشترط كذلك أن يكونوا هم من خص في الآيات الكريمة فقد يكونوا غيرهم

    المقصودين في الآيات فقد جاء في قوله تعالى : ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ( 9 ) ) ) فجاءت في هذه الآيات ( والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) ، فنلاحظ في الآيات الكريمة التي تتحدث عن الذريات أن النعمة لم تحل فقط على من كان في سفينته من قومه بل وحتى على ذرياتهم لأن ملخص الآية يتكلم عن الذريات فهذا دليل قاطع على بقاء ذرية

    من قوم نوح على عكس ماقال به اليهود في مرواياتهم ، وثم في تكملة الآية (ومن ذرية إبراهيم) لاحظوا إخواني أن الآية قالت( ومن) ولم تقل ( و) فهنا يوجد فصل مابين ذرية من آمن مع نوح وأنبياءهم وبين إبراهيم فكأنها دلالة على أن إبراهيم من عقب نوح لأنه عندما نستثني من حمل مع نوح في السفينة من الذريات فإنه لايبقى سوى نوح إذا نستخلص من هذا أن إبراهيم من عقب نوح ثم تأتي الآية التي تليها وتقول( وإسرائيل)

    وفي هذا عطف إسرائيل على إبراهيم ومنه عطف ذرية إسرائيل على إبراهيم فهم عقبه ولهذا لم يقال ومن إسرائيل كما قالت الآيات السابقة ففي هذا فصل واضح لمن أنكر هذا العقب من السابقين استنادا على علماء الأنساب وأقوالهم ٫٫٫

    وكيف تعامل معه العرب في الوقت الحاضر ؟
    الحقيقة ومن المؤسف أن نرى أنه يتم الخلط بين علم الأنساب وعلم الحمض النووي سيقول قائل أن هذا العلم مرتبط بالتاريخ وهذا أيضا مرتبط فيه فلو تعاون الاثنان سنحدث تقارب وتفسير غموض هذا العلم ،، الحقيقة ومما لالبس فيه أن كلا العلمين يسعى في تحقيق السيطرة في هذا المجال فقد أخذ علم الأنساب وهو علم التدوين في معرفة التاريخ في شبة الجزيرة العربية فترة طويلة من الزمن ربما يمتد أطولها أمدا لما يقارب

    العصور الجاهلية القريبة من عهد الإسلام ٫، هل سأل أحدكم نفسه وقبل هذا العهد أين ذهب التاريخ ؟ الجواب بكل اختصار أن التاريخ مختلق أكثره والمشكلة ليس في هذا بل الأنساب التي عاث البعض فيهم باختلاقها وتزويرها من قبل النسابين ، كيف للنسابة عام 500 قبل الهجرة على سبيل الافتراض أن يدون لشخص عمره 2000 قبل الهجرة بل وأكثر بل إدعى أنه يعلم الأصول إلى عهد نوح والبعض منهم إدعى أصوله إلى آدم

    على ماذا استند .. نحن لانعلم ولكن أخذناها كما هي ... إذا كان شخص قد إختلق هذه الامور فكيف بي أن أصدقه في أنساب الناس ؟ ، فإذا كنا نعلم ان القبائل العربية منذ بزوغ فجرها قائمة على الحروب وكل عائلة تتكون من قبيلة أصطدمت قبيلتها بقبيلة أخرى فخسرت هذه الحرب ومن ثم أخذت الخاسرة تتفكك وكل عشيرة منها تدخل في قبائل آخرى حتى تقوى شوكتهم سواء البطون في قبائل اخرى او الافخاذ في قبائل اخرى او العوائل

    كدخلاء ، ومن ثم تفنى قبائل كما يقول النسابون وتتكون قبائل جديدة ، ليس هذا الغريب في الموضوع ولكن الغريب حينما تتجمع الفروع مع الفروع وتنشأ قبائل جديدة بمسميات مختلفة فبماذا يبرر نفسه النسابة؟؟ شيئين لن تجد لها تبديلا الأولى أن يقول اندثروا وبادوا ؟ وكيف ذلك لانعلم لاوجود لمبررات .. إذاً بهذه النظرية لماذا لم يفنى جميع من على أرض شبة الجزيرة العربية ؟ ، ثم تقول له إذاً ماهو نسب هذه القبيلة وأنت تعني الجديدة

    فيخلق لك مايشاء من الأكاذيب والسؤال هو لماذا كان النسابون القريبون من البعثة أعلم من الناس في نسب قبائلهم ولماذا لاتجدهم يتناقلونه بأوراقهم من الاف السنين هذا بافتراض انها ثابتة لامرية فيها لماذا النسابة هو وكتبه على علم واطلاع باسماء أجداد جميع الناس والناس ليس لديهم بعض مافي كتابه؟ كيف بهذا النسابة أن يحفظ هذه السلسلة من آلاف السنين بينما غيره لم يفعل ؟ هل كان على اطلاع بالغيب ؟ أو كان ممن أنعم الله عليهم؟


    كذلك كيف بقبيلتين نسبا لاترتبطان أن تكون فيهما سلالات مشتركة ؟ فهل هذا يعني أن ابن عمي نسبا هو غير ابن عمي سلالة ً ؟؟
    ولو تتبع القارئ التخبطات في كتب الأنساب وتمعن فيها لوجد فيها من الأساطير الشئ الكثير فحتى المعاصرون لتلك القبائل اختلقوا امجاداً وقصصا لايمكن عدها وبهذا يمكننا القول أن القبائل التي عُرفت منذ عصر التدوين ربما تكون هي ذاتها في العصور اللاحقة وهذا مع أن بعض فروعها تداخلت ودونت في عصر التدوين إذا سيبقى لنا من قالوا بأنهم أصلاء ولامانع من هذا القول ولانلومهم في هذا إذ أن البعض منهم حفظوا

    أنسابهم منذ مايقارب بداية عهد التدوين مثل بني هاشم على سبيل الإفتراض ،، ولكن مالمانع أن يكون هذا الجمع من الأصلاء قد حدث لهم تداخل في عصر ماقبل التدوين ؟
    ….. وبهذا تصنف القبائل على أنها جمع من سلالات متفرقة ترتبط ثقافيا بروابط مشتركة إما تكون دينية أو ثقافية أو غيرها من العادات والتقاليد التي كانت ومازالت من عادات الجزيرة العربية كان يعتقد في السابق أنهم تجمعهم رابطة الدم الواحد ، وبهذا التعريف تشترك العروبة مع القبائل في هذا التعريف من حيث المكان في أن العربي هو من سكن هو أو أحد أجداده منطقة شبة الجزيرة العربية ونطق بلغتهم وأخذ عاداتهم .


    وبهذا نستخلص أن الحمض النووي هو ذا معنى أعمق وأشمل من كل هذه الروابط التي جردها هذا العلم الحديث والتي اثبت أن بها خللا في ركائزها وأنها هشة قابلة للانتقاض وحقيقته قابلة للتصديق نظرا لانقطاع فترات عصور التدوين لهذه الانساب واختلاق الشئ الكثير منها .



    ماهي المسلمات التي ( قُوعدت ) وجعلها البعض مصدرا للإلهام وغير قابلة للنقاش ؟
    ثم إنه بعد أن أغرق الله الظالمين وأخلف الأرض للمؤمنين وجب القول أنه ربما تكون بعض هذه السلالات قد بادت نظرا لقرب عهد النبي نوح بآدم وقلة المؤمنين من قومه وربما في المقابل أن لاتكون هلكت سلالة من السلالات فحملها جميعها ممن هم على ظهر السفينة ، يجب المعرفة بأن الله تعالى قد نجا من المؤمنين مع النبي نوح من تكاثرت فيه الأمم وإلا لما وجد هذا التنوع السلالي إلى وقتنا الحاضر فانحصرت السلالات بمن نُجي

    مع نوح فلو كان أبناء آدم 40 والمؤمنين مع نوح 14 لقلنا أنه ربما تكون 15 سلالة باقية مع سلالة نوح هي البقية الباقية من الأربعين سلالة أو ربما تتكرر في ال15 سلالة (لكل مؤمن) نفس السلالة بمعنى إذا كان المؤمنون لديهم تنوع سلالي وهذا بلاشك ( a . b . c .d ) فربما تتكرر سلالة ( c و d ) لأكثر من شخص بالسفينة فالعلم عند الله ولكن الصحيح في ذلك أن لكل سلالة صنفت بأنها الأم لأكثر من سلالة لاشئ فوقها

    فمجموعها يساوي تقريبا مجموع من كان على ظهر السفينة بمعنى أننا لو افترضنا أن ( j و I ) يرجعون جميعا للسلالة الأم ( f ) لاسلالة أعلى منها فهذا يمثل سلالة أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه السلالة ممن كانوا على ظهر هذه السفينة وبه تمثل السلالة f أحد أبناء آدم ، فيجب علينا كمسلمين أن نحكم عقولنا هل النبي نوح لم ينج منه الا ابناءه كما يقال ؟؟ اعتقد أن الإجابة غير مقنعة وإلا فكيف توجد أكثر من سلالة ولم تقتصر على

    سلالة واحدة فقط ؟ كيف جعلنا هذه المقولة من المسلمات قال تعالى : (( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل )) انظروا إخواني إلى الآية الكريمة تم فيها فصل المؤمنين عن الأهل حتى لايلتبس على البعض ويكيفها من شاء أن يمشي على ماسلم له اذا اردنا ان نجعل الاية تتماشى مع القاعدة التي تقول انه انقرض كل من له عقب من غير نوح فإننا نهمش دور هذه الآية ،

    الآية جلية وواضحة بأن النبي آمن معه أهله إلا امرأته وابنه كما جاء في مواضع آخرى من القرآن ومعهم مؤمنون آخرون فعندما نقول أن ذرية هؤلاء المؤمنون ماتوا وأبناء نوح لم يموتوا على ماذا كان الإستناد قال تعالى : (( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم )) نلاحظ هنا القول أن السلام والبركة حلت على نوح وعلى الأمم التي معه من الناس وهنا ينبغي أن

    لانجمع بالأمة شأن الدواب والحيوانات لأن مصيرهم ليس كمصير الناس الى جنة او نار ومنه الى عذاب او مغفرة و الأمم الذين سيذوقون العذاب في الكلام هنا هم الأمم التي تلي نوح وقومه وليس الخطاب لنوح ومن آمن معه وإنما من لذريتك و ذرية من معك من المؤمنين الذين ضلوا من بعدكم ٫٫
    سيقول قائل هذا غير متوافق مع التوراة والجواب هو ولماذا يجب أن تتفق الروايات ألا يكفينا القرآن شادها بذلك

    ويقول آخر قال تعالى : (( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) )) فحين نتمعن في الآية الكريمة فإننا نرى أن الله يعني بذلك حصر ذرية نوح بهذه المنجاة وذلك لأنه فضله الله على قومه بهذه الرسالة فجاءت قبل الآية المشار إليها (( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ )) فهذا يعني أن الله اختص ذرية نوح بالنجاة في الآية المذكورة وهذا لاينفي بقاء غيرهم فقال تعالى : (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) )) نلاحظ أن الهاء تنسب إلى نوح وهذا أيضا يؤكد أنه لا مانع من وجود ذرية غيره ، كذلك على نقيض هذه الفكرة ألا يفترض بالآيات أن لاتتعارض وأن تكون متوافقة فيما

    بينها حتى وإن اختلفت السور ، إذاً فلماذا جاءت الآية الكريمة في قوله تعالى : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ (58) )) في هذه الآية أشير إلى أنه من النبيين من أنعم الله عليهم أولا (من ذرية آدم) وهم ممن نعلمهم وما لانعلمهم فنعلم منهم إدريس كما هو معلوم ومما غيب علينا ومن

    لانعلمهم آخرون قد يصلون إلى العشرات او المئات ا والآلاف أو أي رقم يمكن تصوره …. ومن ثم جاءت كلمة( وممن حملنا مع نوح) وهي في أصلها( مِن مَن) حملنا مع نوح بمعنى أنه يوجد من ذرية آدم من أنعم الله عليهم ممن حملوا في سفينة نوح وبالتأكيد لايقصد بهذه ذرية نوح وإلا لكان القول في القرآن من ذرية آدم ونوح فهنا يصبح حرف الواو( العطف) على نوح وذريته فقط ولايستوجب قول وممن إذا كان المقصود هو وأبناءه


    فحرف العطف كافي بذلك وهذا يعني أنه هناك أنبياء بين نوح وإبراهيم ليسوا من ذرية نوح وإنما من ذرية بعض من آمن معه في الفلك ( فربما يكون النبي هود وقومه نظرا لأن الآية القرآنية تقول ( وإلى عاد أخاهم هودا ) فهذا يعني أن هود وقومه من ذرية واحدة فربما يكونوا من ذرية من آمن مع نوح وربما يكونوا من ذرية نوح ، كذلك نبينا صالح وهذا لايشترط كذلك أن يكونوا هم من خص في الآيات الكريمة فقد يكونوا غيرهم

    المقصودين في الآيات فقد جاء في قوله تعالى : ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ( 9 ) ) ) فجاءت في هذه الآيات ( والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) ، فنلاحظ في الآيات الكريمة التي تتحدث عن الذريات أن النعمة لم تحل فقط على من كان في سفينته من قومه بل وحتى على ذرياتهم لأن ملخص الآية يتكلم عن الذريات فهذا دليل قاطع على بقاء ذرية

    من قوم نوح على عكس ماقال به اليهود في مرواياتهم ، وثم في تكملة الآية (ومن ذرية إبراهيم) لاحظوا إخواني أن الآية قالت( ومن) ولم تقل ( و) فهنا يوجد فصل مابين ذرية من آمن مع نوح وأنبياءهم وبين إبراهيم فكأنها دلالة على أن إبراهيم من عقب نوح لأنه عندما نستثني من حمل مع نوح في السفينة من الذريات فإنه لايبقى سوى نوح إذا نستخلص من هذا أن إبراهيم من عقب نوح ثم تأتي الآية التي تليها وتقول( وإسرائيل)

    وفي هذا عطف إسرائيل على إبراهيم ومنه عطف ذرية إسرائيل على إبراهيم فهم عقبه ولهذا لم يقال ومن إسرائيل كما قالت الآيات السابقة ففي هذا فصل واضح لمن أنكر هذا العقب من السابقين استنادا على علماء الأنساب وأقوالهم ٫٫٫

    وكيف تعامل معه العرب في الوقت الحاضر ؟
    الحقيقة ومن المؤسف أن نرى أنه يتم الخلط بين علم الأنساب وعلم الحمض النووي سيقول قائل أن هذا العلم مرتبط بالتاريخ وهذا أيضا مرتبط فيه فلو تعاون الاثنان سنحدث تقارب وتفسير غموض هذا العلم ،، الحقيقة ومما لالبس فيه أن كلا العلمين يسعى في تحقيق السيطرة في هذا المجال فقد أخذ علم الأنساب وهو علم التدوين في معرفة التاريخ في شبة الجزيرة العربية فترة طويلة من الزمن ربما يمتد أطولها أمدا لما يقارب

    العصور الجاهلية القريبة من عهد الإسلام ٫، هل سأل أحدكم نفسه وقبل هذا العهد أين ذهب التاريخ ؟ الجواب بكل اختصار أن التاريخ مختلق أكثره والمشكلة ليس في هذا بل الأنساب التي عاث البعض فيهم باختلاقها وتزويرها من قبل النسابين ، كيف للنسابة عام 500 قبل الهجرة على سبيل الافتراض أن يدون لشخص عمره 2000 قبل الهجرة بل وأكثر بل إدعى أنه يعلم الأصول إلى عهد نوح والبعض منهم إدعى أصوله إلى آدم

    على ماذا استند .. نحن لانعلم ولكن أخذناها كما هي ... إذا كان شخص قد إختلق هذه الامور فكيف بي أن أصدقه في أنساب الناس ؟ ، فإذا كنا نعلم ان القبائل العربية منذ بزوغ فجرها قائمة على الحروب وكل عائلة تتكون من قبيلة أصطدمت قبيلتها بقبيلة أخرى فخسرت هذه الحرب ومن ثم أخذت الخاسرة تتفكك وكل عشيرة منها تدخل في قبائل آخرى حتى تقوى شوكتهم سواء البطون في قبائل اخرى او الافخاذ في قبائل اخرى او العوائل

    كدخلاء ، ومن ثم تفنى قبائل كما يقول النسابون وتتكون قبائل جديدة ، ليس هذا الغريب في الموضوع ولكن الغريب حينما تتجمع الفروع مع الفروع وتنشأ قبائل جديدة بمسميات مختلفة فبماذا يبرر نفسه النسابة؟؟ شيئين لن تجد لها تبديلا الأولى أن يقول اندثروا وبادوا ؟ وكيف ذلك لانعلم لاوجود لمبررات .. إذاً بهذه النظرية لماذا لم يفنى جميع من على أرض شبة الجزيرة العربية ؟ ، ثم تقول له إذاً ماهو نسب هذه القبيلة وأنت تعني الجديدة

    فيخلق لك مايشاء من الأكاذيب والسؤال هو لماذا كان النسابون القريبون من البعثة أعلم من الناس في نسب قبائلهم ولماذا لاتجدهم يتناقلونه بأوراقهم من الاف السنين هذا بافتراض انها ثابتة لامرية فيها لماذا النسابة هو وكتبه على علم واطلاع باسماء أجداد جميع الناس والناس ليس لديهم بعض مافي كتابه؟ كيف بهذا النسابة أن يحفظ هذه السلسلة من آلاف السنين بينما غيره لم يفعل ؟ هل كان على اطلاع بالغيب ؟ أو كان ممن أنعم الله عليهم؟


    كذلك كيف بقبيلتين نسبا لاترتبطان أن تكون فيهما سلالات مشتركة ؟ فهل هذا يعني أن ابن عمي نسبا هو غير ابن عمي سلالة ً ؟؟
    ولو تتبع القارئ التخبطات في كتب الأنساب وتمعن فيها لوجد فيها من الأساطير الشئ الكثير فحتى المعاصرون لتلك القبائل اختلقوا امجاداً وقصصا لايمكن عدها وبهذا يمكننا القول أن القبائل التي عُرفت منذ عصر التدوين ربما تكون هي ذاتها في العصور اللاحقة وهذا مع أن بعض فروعها تداخلت ودونت في عصر التدوين إذا سيبقى لنا من قالوا بأنهم أصلاء ولامانع من هذا القول ولانلومهم في هذا إذ أن البعض منهم حفظوا

    أنسابهم منذ مايقارب بداية عهد التدوين مثل بني هاشم على سبيل الإفتراض ،، ولكن مالمانع أن يكون هذا الجمع من الأصلاء قد حدث لهم تداخل في عصر ماقبل التدوين ؟
    ….. وبهذا تصنف القبائل على أنها جمع من سلالات متفرقة ترتبط ثقافيا بروابط مشتركة إما تكون دينية أو ثقافية أو غيرها من العادات والتقاليد التي كانت ومازالت من عادات الجزيرة العربية كان يعتقد في السابق أنهم تجمعهم رابطة الدم الواحد ، وبهذا التعريف تشترك العروبة مع القبائل في هذا التعريف من حيث المكان في أن العربي هو من سكن هو أو أحد أجداده منطقة شبة الجزيرة العربية ونطق بلغتهم وأخذ عاداتهم .


    وبهذا نستخلص أن الحمض النووي هو ذا معنى أعمق وأشمل من كل هذه الروابط التي جردها هذا العلم الحديث والتي اثبت أن بها خللا في ركائزها وأنها هشة قابلة للانتقاض وحقيقته قابلة للتصديق نظرا لانقطاع فترات عصور التدوين لهذه الانساب واختلاق الشئ الكثير منها .


    التعديل الأخير تم بواسطة الجشعمي بني لخم ; 03-27-2013 الساعة 10:15 AM سبب آخر: تعديل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحمض النووي dna و الانساب
    بواسطة كاظم المسعودي في المنتدى منتدى الــــــ DNA للقبائل والاسر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-11-2020, 08:23 PM
  2. الحمض النووى dna
    بواسطة محمد الوائلي في المنتدى منتدى الــــــ DNA للقبائل والاسر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2016, 07:21 PM
  3. الحمض النووي الريبي
    بواسطة ali hsan في المنتدى منتدى الــــــ DNA للقبائل والاسر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2015, 12:35 PM
  4. What is DNA? ماهو الحمض النووي؟
    بواسطة فادية في المنتدى منتدى الــــــ DNA للقبائل والاسر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-13-2014, 09:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى