أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن إسرائيل هى من تقوم بخطوات أحادية الجانب لتدمير عملية السلام كتعطيل عملية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين ومواصلة بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.

ويأتى تصريح أبو ردينة عقب تهديد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات أحادية فى حال واصلت القيادة الفلسطينية خطواتها الهادفة الي الانضمام الى منظمات الأمم المتحدة.

كان نتنياهو قد زعم ـ في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم ـ ان إسرائيل معنية باستمرار المفاوضات مع الجنب الفلسطيني ولكن ليس باي ثمن .. وقال أن القيادة الفلسطينية سارعت أيضا إلى تقديم طلب أحادي الجانب للانضمام إلى معاهدات دولية خارقة بذلك بشكل سافر التفاهمات التي تم التوصل إليها (علي حد قوله).

وأضاف "ان التهديدات الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لن تؤثر على إسرائيل ، ونؤكد ان الفلسطينيين سيحققون هدف إقامة دولتهم من خلال المفاوضات فقط وليس بتصريحات فارغة المضمون أو إجراءات أحادية".

ومن المقرر أن يعقد فى القدس مساء اليوم اجتماع آخر بين رئيسى وفدى التفاوض الإسرائيلى والفلسطيني تسيبى ليفنى وصائب عريقات بحضور المبعوث الامريكى مارتين انديك فى محاولة أخرى لإنقاذ عملية السلام ومنع انهيار المفاوضات.

وسيكون هذا الاجتماع الثانى من نوعه بين الجانبين منذ دخول المفاوضات فى مأزقها الحالى بعد الاجتماع الذى عقد بينهما مساء الأربعاء الماضى وشهد تبادلا للاتهامات بين ليفنى وعريقات.

كان انديك قد التقى اول امس الجمعة ـ على انفراد ـ بكل من عريقات والوزيرة ليفنى فى مسعى لإنقاذ مفاوضات عملية السلام.



أكثر...