بعد مرور أكثر من شهرين على عرض فيلم «خطة جيمى» للفنانة ساندى بدور العرض السينمائية وتحقيقه إيرادات جيدة ظهرت خلافات مادية بين المنتج حسام بدران ومونتير الفيلم أيمن التونسى حول المستحقات المالية للأخير.

وصرح المونتير أيمن التونسى لـ«اليوم السابع» بأن أحداث القصة بدأت تقريباً فى شهر مايو الماضى عندما طلب منه مدير الإنتاج مدحت لبيب والمنتج الفنى للفيلم محمد أبوضيف، أن يتولى مسؤولية مونتاج فيلم «خطة جيمى»، ولم يكن لديه سابق معرفة بمنتج العمل حسام بدران صاحب شركة «نيو جينيريشن» للإنتاج السينمائى ولكنى رحبت جداً بالعمل خصوصا أننى تجمعنى صداقة قوية بمخرج الفيلم تامر بسيونى.

وأضاف التونسى: كانت بدايات ظهور الأزمة عندما بدأ حسام بدران المماطلة فى تسليمنا الدفعات المالية المستحقة لفريق العمل بالكامل منذ بداية تصوير الفليم، وحتى أوشك العمل على الانتهاء، وهنا بدأت بالمطالبة بمستحقاتى المالية مهددا بعدم استكمال مونتاج الفيلم، وكان رد بدران أن ميزانية الفيلم ارتفعت بشكل كبير أثناء تصويره، ولا يوجد لدية سيولة مالية كافية لدفع المستحقات المطلوبة منه.

من جانبه قال المنتج حسام بدران لـ«اليوم السابع» إنه لا يوجد لديه أى مشاكل مع أى من فريق العمل سوى المونتير أيمن التونسى، الذى يفتعل المشكلات دائماً ويريد فقط أن يظهر ويشتهر إعلامياً على حساب غيره، فتارة يقول إننا نريد الاعتداء عليه وكأننا تشكيل عصابى وتارة يتهمنا بعدم الرد عليه للتهرب من دفع مستحقاته.

وأوضح منتج العمل أن قيمة تعاقد أيمن التونسى خمسون ألف جنيه وتسلم منها بالفعل حتى الآن أربعين ألف جنيه وكل ما يتبقى له عشرة آلالاف فقط. موضحاً أن التونسى يريد أن يحصل على مستحقاته حاليا حتى يتهرب من دفع الضرائب المطلوبة منه، ولا نقوم بخصمها من باقى مستحقاته.



أكثر...