كلما ضاق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج، زاد فشلها فى تدمير ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، وكلما أمعن قادتها داخل السجون أو فى أماكن الإيواء بتركيا وقطر وبريطانيا وألمانيا فى التخطيط والتدمير ونشر الإرهاب، واجه الشعب، بالتنسيق مع الشرطة والجيش، محاولات تكدير السلم العام والعمليات الإرهابية بمزيد من الصلابة، وكلما مرت الأيام بخريطة الطريق من نجاح إلى نجاح، ازداد حقد «الإخوان» وأمعن قياداتها فى غيهم وشططهم، وانحرفوا أكثر وأكثر، وتسلطت عليهم رغبة واحدة.. ...

أكثر...