أؤمن دائما بمقولة أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى أبدا!! كما أنى أقتنى يقينى من تجارب الزمن وعبراته، لذا وجدتنى أمام سؤال مهم وجب الإجابة عليه الآن، وهو هل نحن نبنى الآن مؤسساتنا السياسية تحت ضغط؟ وهل هذا الضغط ــ إن وجد ــ يدفعنا للأحسن أم للأسوأ؟وقد رأيت أن أطرح إجابتى على هذا السؤال وأناقشها معكم، لأنى أرى وقد يشاركنى الكثيرون أننا نبنى الآن مؤسساتنا السياسية ووثائقنا المهمة (الدستور) تحت ضغط داخلى كبير ينقسم إلى ثلاثة محاور، أولها يتمثل فى ضغط الحالة السياسية الداخلية ونماذج الإرهاب التى تدعم الإخوان وتشاركه مصالحة، ومؤشر الضغط الثانى حالة التنابز الاجتماعى الجديدة والغريبة على المجتمع ...

أكثر...