جدد أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم أمس، نداءهم إلى جميع البلدان للتوقيع على المعاهدة الدولية المعنية بحقوق العمال المهاجرين، التى دخلت حيز التنفيذ منذ ما يقرب من 11 عاما.

وقد صدق سبعة وأربعون بلدا على المعاهدة، ولكن هذا العدد يعتبر قليلا جدا، نظرا لسوء المعاملة والاستغلال الذى ما زال يعانى منه العمال المهاجرون.

ووفقا لفرانسيسكو كاريون مينا، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم الذى أشار إلى أن هذا الرقم منخفض، ولا سيما بالنظر إلى مساهمة العمال المهاجرين فى أوطانهم والبلدان المضيفة على حد سواء.

وبعد اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر عام 1990، استغرق الأمر 23 عاما لدخول الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم حيز التنفيذ وهى الفترة الزمنية الأطول مقارنة مع الفترات التى استغرقتها الصكوك الدولية الأساسية العشرة لحقوق الإنسان لدخول حيز التنفيذ.



أكثر...