رفض الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز تشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها المعارضة الى جانب الحزب الحاكم، وقال الرئيس الموريتانى خلال مرتمر صحافى لا زال متواصلا فى نواذيبو شمال موريتانيا هذا "شرط تعجيزي" للحوار لأنهم يعرفون أننى "لن أقبل مطلقا" تشكيل حكومة من هذا النوع.

وأضاف "نحن نعمل منذ فترة للتشاور حو الانتخابات واكرر ان مسألة الحكومة الموسعة غير مطروحة".

وأكد أن "المعارضة تعمل على تأجيل التشاور وهذا يعتبر تضييعا للوقت. هناك لجنة متخصصة فى قضايا الانتخابات، والمطالبة بحكومة موسعة نوع من التعجيز ونحن لانقبل تشكيل حكومة موسعة".

واتهم عزيز المعارضة بالمماطلة بشأن الحوار مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه سيستأنف الخميس المقبل، وأضاف:"نعمل على نزاهة وشفافية الانتخابات وكل الشروط متوفرة لذلك، وعلينا ان لانضيع الوقت"، وقال "نحن جادون فى ايجاد من نحاورهم للحصول على انتخابات تشاورية وشفافة".

وأشار إلى أن "الانتخابات من مسؤولية اللجنة المستقلة للانتخابات وليست المشاركة فيها مربوطة بمجموعة معينة.فنحن لا يمكن ان نفرض المشاركة على احد".

و بخصوص اللجنة المستقلة للانتخابات قال عزيز إنه "عندما تكون هناك ضرورة لتغييرها فيمكن القيام بذلك. وتأخير الانتخابات غير وارد... وللعلم لم يسبق ان تدخلت فى تشكيل اللجنة المستقلة أبدا".

واستبعد عزيز تأجيل الانتخابات: "لابد ان يعرف الجميع اننا مستعدون لكل ما من شأنه التوافق إلا انه لابد أيضا من الالتزام بالقانون والآجال الدستورية".

وتطالب المعارضة ضمن شروط أخرى بتشكيل حكومة وحدة وطنية وحل اللجنة المستقلة للانتخابات وتغيير مدير الوكالة المكلفة ببطاقات الهوية.
وتستعد موريتانيا لتنظيم انتخابات رئاسية فى شهر يونيو القادم ينتظر ان يكون ولد عبد العزيز ابرز مرشحيها فى حين لا يعر لحد الساعة ما اذا كانت المعارضة ستشارك ام تقاطع كما قاطعت الانتخابات البرلمانية التى جرت العام الماضي.



أكثر...