ميسان/المسلة: هاجم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصهيود، الخميس، رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وقال انه "عراب مشروع استمرار التظاهرات في محافظة الانبار والمحافظات الاخرى" ، متهما اياه بالسعي الى تحقيق اهدافه الشخصية والانتخابية من خلال هذه التظاهرات لكنه اكد فشله في ذلك.





وقال الصيهود لـ"المسلة" ان "النجيفي عمل على مشروع يراد إسقاط الحكومة سياسيا وامنيا وما حدث في وزارة العدل والتفجيرات التي حدثت كان هدفها عزل بغداد عن جميع المناطق"، مضيفاً أن "انسحاب وزراء بعض الكتل السياسية يراد منه إسقاط الحكومة سياسيا".





وأوضح أن "اغلب الوزراء المقاطعين لجلسات مجلس الوزراء سيعودون لممارسة أعمالهم، فضلا عن تشكيل وفد من المعتصمين للقاء الحكومة، وهذه خطوات ايجابية، مشيرا الى أن "من ركب موجة التظاهرات اراد ان لاتحل هذه الازمة وعلى رأسهم عراب هذا المشروع اسامة النجيفي الذي اراد استمرار التظاهرات ومصادرة حقوقها، ولكن الذي حصل الان ان عرابي المشروع لم يستطيعوا ان يحققوا اهدافهم الشخصية والانتخابية".





وتابع أن "الوطنيين واردة الشعب العراقي كانت اقوى من الإرادات الإقليمية التي سعت لإسقاط الحكومة"، لافتاً الى ان "القمة العربية التي عقدت في الدوحة ليست بعيدة عن الاحداث التي شهدتها البلاد، حيث كان هناك مخطط ان يحضر في هذا المؤتمر من يمثل العراق تحت مشروع اسقاط الحكومة، مثلما تم تمثيل سوريا من قبل المعارضة السورية، لكن هذا المشروع فشل".





وأوضح أن "الخطوات المقبلة مهمة جدا لنجاح العملية السياسية وفشل الارادة الاقليمية ومشروعها الرامي الى اسقاط الحكومة والعملية السياسية برمتها المتبنى من قبل الدول الاقليمية".



واكد أن "هذا المشروع انتهى واستطاع المشروع الوطني الحفاظ على العراق أرضا وشعبا وحكومتاً".





يذكر أن مدن عراقية في وسط وغرب وشمال البلاد منذ 21 كانون الأول الماضي تظاهرات واعتصامات على خلفية اعتقال أفراد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي الذي صدرت بحقه هو الاخر مذكرة القاء قبض شملت ايضا رئيس كتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي قبل ان يقدم على تقديم استقالته ام المعتصمين في في ساحة الاعتصام بالرمادي، ولا تزال التظاهرات تخرج في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وجزء من بغداد.




أكثر...