الحديث عن إنقاذ مستشفى هورين ليس موضوعا شخصيا، لأنك تكتشف أن الدولة فى غيبوبة، وأن ما يقارب ربع المليون مواطن محرومون من الرعاية الطبية، فى منطقة يحسدها الناس لأنها تخرج المسؤولين والمناصب العليا، فى هورين هذه لا توجد مياه شرب صالحة للشرب ويلجأ المواطنون إلى شراء مياه مفلترة، تنتشر أمراض الكلى والكبد بشكل مخيف، المريض الذى لا يملك المال يموت، شباب القرية يقومون الآن بحملة نظافة وبناء سور وتهذيب الحديقة بالجهود الذاتية، هم مصرون على الدفاع عن حق أهلهم فى العلاج المجانى أو المدعوم، وعلى عودة الحق إلى أصحابه، الحالة التى شهدتها من الجميع فى الأيام الفائتة جعلتنى أجزم أن المشاريع القومية تبدأ من ...

أكثر...