ذكر مسئولون أمريكيون وفلسطينيون أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سوف يلتقون يوم الاثنين المقبل فى الوقت الذى تعمل فيه الولايات المتحدة الأمريكية على إنقاذ محادثات السلام الهشة.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد أعرب عن إحباطه المتزايد تجاه كلا الجانبين، ليزيد على نحو اكبر من سخونة المناقشة أمس الثلاثاء عن طريق انتقاده لإسرائيل بسبب تأخرها فى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإعلانها لاحقا عن خطط بناء 700 وحدة استيطانية جديدة فى القدس.

وقال مسؤول فلسطينى إن المحادثات التى عقدت مساء الأحد بين كيرى والمفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين، تسيبى ليفنى وصائب عريقات، كانت أقل توترا من الاجتماعات السابقة ووصف مسئول أمريكى الاجتماع بانه " جاد وبناء ".

وتأتى المفاوضات فى الوقت الذى تقدمت فيه فلسطين بطلبات للانضمام إلى منظمات ومعاهدات دولية، وهو ما يثير غضب إسرائيل التى تعتبر هذه الخطوة بمثابة محاولة لكسب اعتراف بدولة بدون مفاوضات مباشرة مع الدولة العبرية.

وقال كيرى للفلسطينيين "من الواضح، أن التوقيع على هذه المعاهدات ليست خطوة مفيدة، ونحن أوضحنا ذلك تماما " ولم يستثنى انتقاد كيرى إسرائيل ولا الفلسطينيين فى شهادته أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بالرد على الخطوة الفلسطينية وقال نتنياهو :" الخطوات الأحادية من جانبهم سوف يقابلها خطوات أحادية من جانبنا ".

يشار الى انه تم تحديد التاسع والعشرين من الشهر الجارى كموعد نهائى للتوصل إلى اتفاق اطارى فى المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية التى تجرى بوساطة أمريكية.



أكثر...