تعهدت حكومة ميانمار بضغوط من الأسرة الدولية، اليوم، الأربعاء، حماية العاملين فى المنظمات الإنسانية الذين تعرضوا مؤخرا لهجمات شنها بوذيون فى غرب البلاد.

وفى أواخر مارس، هاجم بوذيون قومين من غالبية الراخين مقار منظمات دولية غير حكومية وهيئات تابعة للأمم المتحدة فى سيتوى عاصمة ولاية راخين بعد اتهام العاملين فيها بتفضيل المسلمين من أقلية الروهينجيا.

وأدت أعمال الشغب إلى رحيل أكثر من 170 من العاملين فى القطاع الإنسانى من ولاية راخين حيث يواجه آلاف الأشخاص نقصا فى المياه والغذاء. كما قتلت فتاة صغيرة برصاصة طائشة عندما حاولت قوات الأمن تفريق حشود.






أكثر...