بالرغم من أننى لا أفضل كثيرًا استخدام كلمة «المؤامرة» فى الشأن المصرى، وما يحدث لنا منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، فإننى أشم بالفعل رائحة مؤامرة كبرى، لكن ليست بأيد خارجية، بل هى بأيد داخلية، وأغلب من يديرها هم من المصريين الذين شربوا مياه النيل، سواء من يحمل لقب مصرى نوبى أو هلايل مصرى، فالجميع يستعرض عضلاته على الدولة، ويستقوى بما لديه من سلاح ورجال وقبلية على دولة فقدت توازنها فى 18 يومًا، منذ أن مُنيت وزارة الداخلية بكل أجهزتها بهزيمة نكراء على يد الجماعات المسلحة من الإخوان وحماس وبعض مراهقى يناير، وهذا الانهيار الذى استغل ليس لتحقيق الحرية، بل لزرع الفوضى والفتن داخل الوطن والمواطن، وهو ما ...

أكثر...