رحلت كينيا أكثر من ثمانين مواطنا صوماليا الأربعاء، فى إطار حملة أمنية مستمرة تنتهجها السلطات الكينية فى أعقاب هجمات إرهابية شهدتها البلاد مؤخرا، حسبما أفاد وزير الأمن الداخلى الكينى.

وقوبلت هذه الحملة التى تقول الشرطة إنها أسفرت عن اعتقال أكثر من ثلاثة آلاف شخص خلال خمسة أيام- بانتقادات من قبل نشطاء حقوقيين يقولون إن استهداف الصوماليين والمشتبه بهم غير مسموح به قانونا.

وقال وزير الداخلية جوزيف أولى لينكو إن المرحلين كانوا موجودين فى البلاد بشكل غير قانونى أو دون وثائق سليمة، مشيرا إلى أن عمليات الترحيل نفذت وفقا للقانون وبالتعاون مع الحكومة الصومالية.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن عمر عثمان أن الصوماليين عادوا طوعا إلى بلادهم، ومع ذلك، قال أولئك الذين عادوا إلى مقديشو، إنهم أجبروا على ترك كينيا.

وسمح للصحفيين وجماعات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء بالوصول إلى استاد رياضى فى العاصمة، والذى تحول إلى مركز احتجاز للذين يعتقلون فى هذه الحملة.



أكثر...