نفى الجيش السودانى، اليوم الخميس، اعتداءه على أراضى دولة جنوب السودان، متهما الدولة الوليدة بعدم الالتزام بالاتفاقيات الأمنية الموقعة بينهما.


يأتى ذلك ردا على اتهام جوبا الخرطوم بقصف مناطق بولاية الوحدة الغنية بالنفط، شمالى البلاد، وهو الاتهام الذى يأتى بعد 4 أيام فقط من زيارة رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال المتحدث باسم الجيش، الصوارمى خالد سعد، إن "الجيش السودانى ليست لديه تحركات عسكرية أو حشود داخل حدود دولة جنوب السودان".

وفيما أكد الصوارمى حرص بلاده على "علاقات جيدة" مع جنوب السودان، قال إن "السودان ينتظر التزام الجنوب بتنفيذ الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين؛ لأنه ليس هناك استجابة من جوبا لتنفيذ تلك الاتفاقيات".

وأضاف: "نحن فى انتظار المخرجات الإيجابية لزيارة الرئيس الجنوبى سلفاكير ميارديت الأخيرة للسودان، بما يحقق اتفاقات التعاون المشترك والوعود التى قطعوها بتنفيذ الاتفاقيات الأمنية وفتح المعابر وتكوين آليات المراقبة المنوط بها مراقبة سير الترتيبات الأمنية على الحدود بين البلدين".



أكثر...