بغداد/المسلة: قال القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب ائتلاف دولة القانون احسان العوادي، الجمعة، أن مجيء رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الى بغداد " ليست فضلاً منه،" لان بغداد هي عاصمة العراق، مشيرا الى ان بارزاني يتعامل مع الحكومة الاتحادية كأنه رئيس دولة مجاورة للعراق اسماها "دولة كردستان".







وقال العوادي لـ"المسلة"، "اذا كان مسعود بارزاني يريد أن يأتي لبغداد، اهلاً وسهلاً، وبغداد بغداد الجميع، وهي ليس لطرف على حساب طرف، وهو ليس صاحب فضل عندما يأتي لبغداد لانها عاصمة العراق وعاصمته، وان يأتي هو وحكومة الاقليم للتفاوض مع الحكومة الاتحادية"، مضيفاً أن "اربيل ايضاً هي للجميع وليست اربيلهم وانها اربيل العراق، وعند ذهاب وفود من الحكومة الاتحادية لاربيل لا عيب ولا نقصان".





وأشار الى أن "مسعود بارزاني يحاول أن يملي على بغداد ما يشاء مثل موضوع المناطق المتنازع عليها والثروة النفطية وادارة المنافذ الحدودية"، مبيناً أن"رئيس الاقليم يتعامل بقرار انفرادي مع الحكومة الاتحادية كأنه من دولة مجاورة للعراق اسمها دولة كردستان".





ومضى الى القول "نحن ملتزمون بما يمليه الدستور، واتفاقياتنا جميعها مع التحالف الكردستاني تثبت فيها فقرة رئيسية عدم التقاطع مع الدستور، وان كان بارزاني يملي ما يريد فهذا لا يتحقق"، موضحاً أن "الخلاف الحالي هو حول الثروة النفطية التي هي ملك للعراقيين وهذا نص دستوري"، مشدداً على أن" النفط ليس ملكا لاهالي اربيل او البصرة او كركوك".





وكان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، ابدى الجمعة، استعداده للقاء مسؤولين في بغداد والبحث في إنهاء الأزمة السياسية إذا توافرت "ضمانات لتطبيق الاتفاقات".





وكان بارزاني قال أنه مستعد للذهاب إلى بغداد لحل الخلافات وضمان ما اعتبرها "مكاسب الشعب الكردي"، إن كانت هذه الزيارة ستحقق ذلك، منوهاً إلى أنه زار بغداد مرات عديدة لكن المسؤولين فيها لم ينفذوا وعودهم.



واوضح بارزاني في رسالة جوابية ردا على رسالة وجهها إليه آراس شيخ جنكي أحد القياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني إنه "لا مانع لدي للذهاب إلى أي مكان في العالم، إذا كان يتعلق بمكاسب شعب كردستان، ولن أتردد بالذهاب إلى بغداد أن كانت الزيارة لها نتائج".





وتابع بارزاني "لو كنت أعرف أن زيارتي إلى بغداد سيكون لها نتيجة تذكر لكنت سأذهب دون تردد"، مضيفا "جميعكم تعرفون بأني ذهبت عدة مرات إلى بغداد ووعدوني بالكثير من الوعود واتفقنا على الكثير من المسائل التي تصب في مصلحة شعب كردستان والعملية السياسية، لكنهم لم يحترموا تواقيعهم وأنكروا ما وعدوا به".




أكثر...