قال تقرير صادر عن المفتش الأمريكى العام، إن الحكومة الروسية امتنعت عن تزويد مكتب التحقيقات الفيدرالى بمعلومات حول واحد من المشتبه بهم بتفجير ماراثون بوسطن، قبل عامين من الهجوم الذى وقع نهاية أبريل من العام الماضى.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، إن وفقا للتقرير فإن مسئولين روس أبلغوا الـfbi عام 2011 أن المشتبه به تامرلاند تسارنانييف، الشيشانى الأصل، مسلم متشدد من أتباع الإسلام الراديكالى وأنه قد تغير بشكل كبير منذ عام 2010 بينما كان يستعد لمغادر الولايات المتحدة للسفر إلى منطقة بالقرب من الشيشان للانضمام إلى جماعات سرية.

وتضيف أن بعد تحقيق أولى أجراه مكتب التحقيقات، فإن الروس رفضوا عدة طلبات لمده بمعلومات إضافية حول تسارناييف، حيث كان مسئولو إنفاذ القانون الأمريكيين يعتقدون فى ذلك الوقت أن تسارناييف يشكل تهديدا أكبر بكثير لروسيا.

ووجد تقرير المفتش العام أن روسيا لم تشارك بمعلومات مع مكتب التحقيقات الفيدرالى سوى بعد وقوع تفجير الماراثون، نهاية أبريل 2013، بما فى ذلك بمعلومات عن اتصال هاتفى استطاعت السلطات الروسية اختراقه، تحدث فيه تسارناييف ووالدته عن الجهاد الإسلامى.

كما كشف عن أن روسيا لم تمد الـfbi بكل المعلومات التى لديهم حول تسارناييف، ويقول مسئول أمريكى رفيع مطلع على التقرير، إن مكتب التحقيقات الفيدرالى فعل كل ما بوسعه فى حدود المعلومات المتوفرة لديه.

ويعتقد أن تامرلان تسارناييف، الذى قتل خلال محاولة هروبه من الشرطة، وشقيقه جوهر، الذى ربما يواجه عقوبة الإعدام، بأنهم المشتبه بهم الوحيدين فى الهجوم. وقد أسفر تفجير ماراثون بوسطن غن مقتل 3 أشخاص بينهم طفلة وإصابة أكثر من 200 شخص.



أكثر...