قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة حالات الإغاثة الطارئة فالير آموس أمس إن حادث تفجير السيارة المفخخة فى أحد شوارع التسوق بمدينة حمص السورية يوم الأربعاء، يذكر المجتمع الدولى مرة أخرى بازدراء طرفى الصراع فى سوريا للحياة الإنسانية.

وأسفر حادث تفجير السيارة المفخخة أمس فى حمص عن مصرع 20 شخصا وإصابة 100 آخرين،من بينهم نساء وأطفال ،فضلا عن اثنين من المتطوعين فى الهلال الأحمر العربى السوري.

وأوضحت فاليرى آموس فى بيان أصدرته مساء اليوم بتوقيت نيويورك- أن أعمال العنف الوحشى والهجمات العشوائية على المدنيين فى سوريا تحدث منذ أكثر من ثلاث سنوات،ولذلك فقد فقدت قدرتها على احداث الصدمة بنا،،على حد قولها.

وشددت فى بيانها على أن " الهجمات التى تستهدف المدنيين هى جرائم حرب وربما ترقى أيضا إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية واعتبرت أن استخدام السيارات المفخخة والقنابل البرميلية ،والقصف الجوى وقذائف الهاون فى المناطق السكنية، بدون تمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، يشكل انتهاكا للقانون الإنسانى الدولى،مثله مثل، استخدام الحصار كسلاح فى الحرب، وتجنيد الأطفال للقتال،وإخضاع النساء والفتيات للعنف الجنسى.

ودعت طرفى الصراع فى سوريا الى الألتزام بالقانون الإنسانى الدولى،وقالت "نعم هذه حرب، ولكن حتى الحروب لها قواعد، وعلى جميع أطراف النزاع التمسك الآن بالقانون الدولى الإنسانى".



أكثر...