قالت الخارجية الفلسطينية مساء الخميس، إن "دولة فلسطين باتت طرفاً وعضواً فى 7 اتفاقيات ومواثيق دولية" وفى بيان وصل الأناضول نسخة منه اوضحت الخارجية أنها تسلمت "إخطارات من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وبصفته الجهة الوديعة للاتفاقيات ومواثيق الأمم المتحدة، بقبول إيداع سبعة من الاتفاقية التى وقعها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين بتاريخ أبريل 2014، بحسب الإجراءات المنصوص عليها فى هذه الاتفاقيات".

وبينت الخارجية أن الاتفاقيات السبعة هي: اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى، اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختيارى بشأن إشراك الأطفال فى النزاعات المسلحة حيز التنفيذ، وبناء على نصوص المواد الخاصة بالعضوية، تصبح فلسطين عضوا فاعلا بتاريخ 2 مايو المقبل.

أما المواثيق فهى، العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتدخل حيز التنفيذ فى 2 يوليو المقبل.

وقال بيان الخارجية أن "دولة فلسطين تتطلع إلى جانب الدول الأطراف فى هذه الاتفاقيات، وأعضاء المجتمع الدولى إلى العمل سويا على إرساء مفاهيم حقوق الإنسان، ونشر ثقافة الحرية والعدل والحقوق المشروعة للشعوب، خاصة وان الشعب الفلسطينى قد عانى لعهود طويلة من غياب العدل، واحترام حقوقه كشعب ودولة تحت احتلال".

وأشارت الخارجية الفلسطينية فى بيانها إلى أن "هذه الاتفاقيات الدولية تساهم فى ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين كدولة بين الأمم، وتساهم فى التصدى للانتهاكات النمطية والممنهجة لحقوق شعبنا من قِبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال".

وقالت أنها ستواصل العمل على "تعزيز ذلك حتى زوال الاحتلال وانجاز الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى بما فيها حقه فى تقرير المصيرـ والاستقلال وعودة لاجئيه وفق قرارات الشرعية الدولية".

من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات فى حديث لوكالة الأناضول، إن "هذه الاتفاقيات السابقة تم قبول فلسطين عضوا فيها، فى حين تحتاج الاتفاقيات والمعاهدات الأخرى بعض الوقت لكى تصبح فلسطين عضوا فيها".

ووقع الرئيس الفلسطينى، الأسبوع الماضى، أمام وسائل الإعلام، على أوراق انضمام بلاده إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية، وذلك فى خطوة جاءت كرد على "تنصل" إسرائيل من الاتفاق القاضى بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.



أكثر...