أعترف أننى لأول مرة بعد ثورة يناير 2011 يصيبنى اليأس. كنا نحلق مع النجوم ونحن نرى غالبية الشعب المصرى العظمى على قلب رجل واحد فى الشوارع والميادين والبيوت، ترفع الشعار العظيم «الشعب يريد إسقاط النظام». لم يكن ضد الثورة والشعب غير قليل من الحزب الوطنى ولجنة السياسات جعلوا من إعلام الدولة وصحفها ذلك الوقت أضحوكة، وكان أكبر ما لديهم بعد مقتلة 28 يناير هو موقعة الجمل، التى كانت نقطة التحول الكبيرة فى استمرار الثورة ونجاحها فى خلع محمد حسنى مبارك. ومثل أى ثورة حقيقية لم يكن سهلا أن تمضى فى طريقها الصحيح دون صعوبات. ...

أكثر...