أكد سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية المرشح للرئاسة اللبنانية أنه إذا وصل إلى الرئاسة فسيحافظ على العقيدة القتالية الحالية للجيش اللبنانى، والتى تصنف إسرائيل عدوا، لكن ستكون المؤسسة العسكرية هى المعنية حصرا بتطبيقها.

وأعرب جعجع، فى حديث مع جريدة السفير اللبنانية نشرته اليوم، الجمعة، عن اعتقاده أن «الجيش اللبنانى قادر حاليا، وبالإمكانيات المتوافرة، على الحلول مكان حزب الله، حيث إن قوات النخبة التى تضم الوحدات الخاصة والقوة الضاربة وفوج المجوقل (المحمول جوا) والمغاوير (الصاعقة) تستطيع أن تنتشر وتعمل، وفق ما تقتضيه خصوصية الصراع مع إسرائيل، تماما كما يفعل حزب الله، الذى يمكنه أيضا أن يساهم فى نقل التكتيكات التى اكتسبها إلى المؤسسة العسكرية".

وأشار رئيس حزب "القوات" إلى أنه سيطرح على "حزب الله"، فى حال انتخابه رئيساً للجمهورية، "الشراكة فى بناء دولة فعلية تتحمل وحدها مسؤولية الدفاع عن كل أبنائها، على قاعدة أن يكون سلاح الجيش اللبنانى هو السلاح الوحيد المعتمد، علما بأن الشيعة أنفسهم هم أكثر المتضررين من الواقع القائم".

وشدد جعجع على أن ترشيحه لرئاسة لبنان ليس "قنبلة صوتية"، بل هو "قرار فى منتهى الجدية"، معترفا فى الوقت ذاته بان رحلته إلى قصر بعبدا "مقر الرئاسة " صعبة جدا، قائلا "أنا أدرك ذلك جيدا، لكن فى السياسة لا شيء مستحيلا".

ونفى أن يكون قد قصد من خلال خطوته إحراج رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى وقطع الطريق على الشخصيات الأخرى التى تملك طموحات رئاسية ضمن"14 آذار"، قائلا إنه "لولا حد أدنى من التشاور المسبق مع حلفائي، ولولا قناعتى باننى قطعت أقله نصف الطريق نحو نيل دعمهم، لما كنت لأترشح لرئاسة الجمهورية".



أكثر...