أحيانا ينتظر القارئ كاتبا ما يعرفه مُفضلا لديه ليقرأ له مقالا أو كتابا، وأقول أحيانا، ولكن دائما ينتظر الكاتب أو الصحفى القارئ الذى لا يعرفه ليقدم له ما يكتبه ظنا وأملا أن يجد القارئ فيه مرآة لفكره، أو إضافة لعقله، أو تفسيرا لأزمته، أو حلا لمشكلته، أو مجرد تفريغ لهمومه، ولكن بينما الكاتب يبحث عن كل هذا ليقدمه لقارئه، فهو أيضا وقبل وبعد كل هذا يبحث لنفسه عن ملجأ على كتف قارئه ليرتاح عليه، فاسمحوا لى اليوم أن يكون مقالى مجرد فضفضة فى آخر الأسبوع. ...

أكثر...