قررت مجموعة الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسة تنظيم وقفات ميدانية مشتركة خلال الفترة بين 14 و16 أبريل الحالى فى ولايات بشار، ووهران، والشلف، وقسنطينة، وباتنة، وورقلة.

وسجلت مجموعة الأحزاب والشخصيات المقاطعة للاستحقاق الرئاسى ليوم 17 أبريل ـ فى البيان الختامى للندوة الصحفية المنعقدة اليوم /الجمعة/بمقر حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة ـ ظهور بوادر الانفلات فى ظل حملة انتخابية مليئة بالتجاوزات والاعتداءات اللفظية والجسدية المؤسفة خاصة ما يوجهه أنصار العهدة الرابعة من استفزازات فى حق المقاطعين وتعاظم مبررات المقاطعة مع تنامى أخبار انحياز مؤسسات الدولة للرئيس المرشح الغائب عن الساحة كلية.

واعتبر المقاطعون للرئاسيات الزيارات التى قام بها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وأمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثانى فى خضم الحملة الانتخابية سلوكا غير مقبول، يظهر حالة العجز والإرتباك وعدم الثقة بالنفس التى يتخبط فيها نظام الحكم.

ومع ذلك أعربت تنسيقية مقاطعة الرئاسيات عن ارتياحها لتقدم أعمال اللجنة المشتركة المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطى والتى أنهت صياغة نظامها الداخلى وحددت المحاور الكبرى للندوة والشروع ف الاتصال بالأحزاب والشخصيات الأخرى المهتمة بالمبادرة.

وأكدت قيادات التنسيقية وهم عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم، وأحمد بن بيتور المرشح المنسحب من سباق الرئاسيات، ومحسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ومحمد ذويبى أمين عام حركة النهضة، وعبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية، وجيلالى سفيان رئيس حزب الجيل الجديد، على مواصلة التنسيق والعمل على إنجاح الوقفات الميدانية بالولايات، ودعوة الشعب الجزائرى للتعبير عن رفضه لـ هذه "المهزلة الانتخابية" بالمقاطعة الواسعة لها، وعدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع.



أكثر...