نشر المحقق السياسى الأمريكى الشهير جيفرى كاى سيلفرمان مقال بعنوان "المقاولون الأمريكيون مشيرا إلى هجمات الكيماوى فى سوريا والهجوم بغاز السارين بما يبرهن على عدم تورط الجيش السوري".. ويكشف فيه النقاب عن تورط الولايات المتحدة فى قضية غاز الأعصاب "سارين" بسوريا.

وعلق سيلفرمان-وفق ما نقلته صحيفة"فيترانس توداي"الأمريكية على موقعها الإليكترونى اليوم الجمعة- على شريط فيديو نشر، يظهر فيه نقل غاز سارين من جورجيا، التى كانت تقف ورائها الولايات المتحدة. حيث عمل السيناتور الأمريكى السابق ريتشارد لوجار على تسهيل نقل الأسلحة من جورجيا عبر تركيا إلى سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا.

وقال سيلفرمان بالنظر إلى المشاهد المصورة فى الفيديو وكيفية تركيب الأسلحة ترى أن برنامج الأسلحة الكيميائية للولايات المتحدة هو من كان يمد الثوار السوريين بأسلحة الدمار الشامل.. حيث أكد فريق من المحققين أن الأسلحة الكيميائية مصدرها جورجيا جاءت من منطقة تسيطر عليها الولايات المتحدة ومن ثم قامت وحدات فى الجيش التركى بنقل الأسلحة إلى مسلحى تنظيم القاعدة المتواجدة فى الأراضى السورية.

وعمل على تقفى أثر هذه الأسلحة الصحفيان سيلفرمان وليكا موشافيشلى على كشف هذه العملية السرية وغير الشرعية بدءا من مختبر "سنترال رفرنس" التابع للولايات المتحدة فى منطقة تبليسى بجورجيا ووصولا إلى سوريا.

جدير بالذكر أن عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية الموجوده على الأراضى السورية الأن تأتى بموجب اتفاق اقترحه الجانب الروسى ووافقت عليه الولايات المتحدة، عقب استخدام غاز الأعصاب "سارين" المحرم دوليا فى أغسطس الماضى على الأراضى السورية التى مزقتها الحرب.

وكان من المفترض أن تتم عملية التخلص من الكيماوى السورى فى نهاية ديسمبر الماضى إلا أن الحرب الأهلية وسوء أحوال الجو بالإضافة إلى المشاكل التقنية حالت جميعا دون ذلك.... ومن المنتظر الانتهاء من العملية برمتها منتصف عام 2014.



أكثر...