لا أعرف لماذا كلما قرأت شعرًا للأبنودى أو رأيت صورته فى صحيفة أو شاهدته فى قناة فضائية أو التقيته وجهًا لوجه.. لا أعرف لماذا أتذكر فورًا الفلاح المصرى القديم «خن – أنوب» - الأسرة التاسعة تقريبًا - الذى لم يخش بطش الحاكم وراح يتلو عليه شكواه من الظلم الذى يتعرض له متكئا فى ذلك على بلاغة فطرية أعجبت الفرعون الذى أمر بإنصافه. ...

أكثر...