اهتمت الصحف الإسبانية بقضية الفساد المالى المتورط فيها أمين المال السابق لحزب الشعبى الحاكم لويس بارسيناس والتصريحات التى أدلى بها أمام القاضى، وقالت الباييس إن بارسيناس صرح أمام القاضى بأنه كانت للحزب الشعبى حسابات غير رسمية بجميع المناطق الإسبانى.

وأضافت أن أمين المال السابق للحزب الشعبى بين 1990 و2008 قال إن الحسابات الموازية، وتعرف بـ"حسابات ب"، تستخدم فى جزء منها لتمويل الحملات الانتخابية للحزب، مشيرة إلى أن بارسيناس اعترف بأن قادة الحزب كانوا على علم بهذه العمليات.

أما صحيفة الموندو فقالت إن بارسيناس قال أمام القاضى بابلو روث، إن الأمناء العامين ورؤساء الحزب الشعبى كانوا على علم بوجود حسابات موازية، مضيفا أن هذه الحسابات السرية موّلت جزئيا الحملة الانتخابية التى قادها عام 2004 رئيس الحكومة الحالى ماريانو راخوى.

وأوضحت أنه نفى مع ذلك أى صلة بين هذه الحسابات السرية وبين 48.2 مليون يورو التى كشف عنها فى حسابات بالبنوك السويسرية مؤكدا أنه لم يستخدم قط سلطته كأمين للمال لتحويل أموال إلى حساباته فى سويسرا.

أما صحيفة لا راثون فأوضحت أن بارسيناس أشار إلى أنه جمع هذا المال من خلال المكاسب التى حصل عليها من المعاملات المالية ومن مبيعات الأعمال الفنية.



أكثر...