(المستقلة)… قال ائتلاف المواطن بزعامة رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ان” جهدنا ينصب في هذه الايام على انجاح العملية الانتخابية وحث ابناء شعبنا على المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المزمع اقامتها في نهاية نيسان الجاري”. واضاف المتحدث الرسمي بأسم ائتلاف المواطن بليغ مثقال ابو كلل في بيان له تلقته (المستقلة) اليوم  ان” لدى ائتلاف المواطن حوارات مع جميع الاطراف السياسية لافتا الى انها لم تصل بعد لقرارات نهائية ومازالت قيد البحث,”. وأوضح ” اتفاقاتنا مع اي كتلة سياسية يجب ان لا تتعدى حدود ثوابتنا بوحدة الصف وعدم التهميش لأي مكون عراقي مبينا ان لا خطوط حمراء لائتلافنا ضد أي جهة سياسية, مبينا  ان هدفنا تشكيل حكومة قوية ممثلة لكل المكونات يقودها فريق سياسي متجانس ذو رؤية موحدة,”. واشار ابو كلل الى ان ” اتفاقاتنا النهائية سنعلن عنها بعد ظهور نتائج الانتخابات ومعرفة قرار المواطن، مؤكدا على “اهمية توحيد الخطاب السياسي ضمن رؤى وطنية وتعزيز ذلك بالحوار البناء والصادق بين القوى السياسية”، مشددا على “التنافس بشرف وتقديم البرامج الانتخابية التي تعالج ازمات المواطن”. ونشرت بعض وسائل الإعلام تقارير صحافية تشير إلى اتفاق الصدر والحكيم و البارزاني على تولي شخصية من المجلس الاعلى رئاسة الوزراء وأخرى من متحدون رئاسة الجمهورية، في حين تتولى شخصية كردية رئاسة مجلس النواب. واستقبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في6 نيسان الحالي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم في النجف، وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة العراقية وكذلك أهمية متابعة الأزمات ومعالجتها. من جانب اخر قال القيادي في المجلس جواد البزوني إن “الوقت مبكر للحديث عن تشكيل الحكومة المقبلة واختيار رئيس الوزراء”، مشيرا إلى أن “الإنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلان عن وجود اتفاق بين الصدر والحكيم وبارزاني غير صحيحة”. ولفت البزوني إلى أن “الاتفاقات بين الكتل السياسية تتم بعد الانتخابات مباشرةً، ولا توجد لدينا نية لتهميش أي طرف أو مكون في الحكومة المقبلة”، مضيفا أن “نتائج انتخابات مجلس النواب المقبل هي من تثبت التحالفات المقبلة ومن يكون رئيس الوزراء المقبل والكابلة الحكومية الجديدة”. (النهاية)

أكثر...